كَلّفَني، فَوْقَ الذي أسْتَطيعْ،مُعتَزِمٌ في لَوْمِهِ مَا يَرِيعْلَجَاجَةٌ مِنْهُ تَأدّى بِهَاإلى الذي يَنصُبُني، أمْ وَلُوعْيأمُرُ بِالسّلْوَانِ جَهْلاً، وَقَدْشاهَدَ مَا بَثّتْهُ تِلْكَ الدّمُوعْوَمِنْ عَنَاءِ المَرْءِ أوْ أفْنِهِفي الرّأيِ، أنْ يأمُرَ مَنْ لا يُطيعْوَالظّلْمُ أنْ تَلحي على عَبرَةٍمُظْهِرَةٍ مَا أضْمَرَتْهُ الضّلُوعْهُوَ المَشُوقُ استَغزَرَتْ دَمْعَهُمَعاهِدُ الأُلاّفِ، وَهيَ الرّبُوعْطَوّلَ هَذا اللّيْلَ أنْ لا كَرَىيُرِيكَ مَنْ تَهوَى وَأنْ لا هُجوعْيَمضِي هَزِيعٌ لمْ يُطِفْ طائِفٌمِنْ عِنْدِ أسْمَاءَ، ويَأتي هَزِيعْإذا تَوَقّعْنَا نَوَاهَا جَرَتْسَوَاكبٌ، يَحمرُّ فيها النّجيعْتَوَقُّعُ الكُرْهِ ازْدِيادٌ إلىعَذابِ مَنْ يَرْقُبُهُ لا الوُقُوعْألمَالُ مَالانِ، وَرََبّاهُمَامُعْطٍ لمَا تََسألُهُ، أوْ مَنُوعْوَاليأسُ فيهِ العِزُّ مُسْتَأنَفاً،وَفي أكاذيبِ الرّجَاءِ الخُضُوعْمَنْ جَعَلَ الإسْرَافَ يَقْتَادُهُ،فَقَدْ أرَاني مَا يَرَاهُ الخَليعْقَنَاعَةٌ تَتْبَعُهَا هِمّةٌ،مُشْتَبَهٌ فيها الغِنَى وَالقُنُوعْلتَطْلُبَنّ الشّاهَ عِيدِيّةٌ،تَغَصُّ مِنْ بَدْنٍ بهِنّ النُّسُوعْإذا بَعَثْنَاهُنّ ذُدْنَ الكَرَىعَنّا، إلى حَيثُ اطّبَاهُ الضَّجوعْبالسّيْرِ مَرْفُوعاً إلى سَيّدٍ،مَكَانُهُ فَوْقَ ذَوِيهِ رَفيعْإضَاءَةٌ مِنْ بِشْرِهِ لا يَرَىمِثْلَ تَلاليهَا الحُسَامُ الصّنيعْوَبَسطَةٌ مِنْ طُولهِِِ، لَوْ خَلاشِبْهٌ لهَا صِيغَتْ عَلَيْهِ الدّرُوعْتََدْنُو رِكَابَاهُ لِمَسّ الحَصَى،وَالطِّرْفُ مُسْتَعْلٍ قَرَاهُ تَليعْوَيَذْعَرُ الأعداءُ مِنْ فَارِسٍ،يَهُولُهُمْ إشْرَافُهُ، أوْ يَرُوعْأهْوَاؤهُمْ شَتّى لِعِرْفَانِهِ،وَهمْ سوَى ما أضْمَرُوهُ جَميعْلا تَغتَرِرْ مِنْ حِلمِهِ، وَاحترِسْمِنْ سَطوَةٍ فيها السِِّمامُ النّقيعْيُؤنِسُ بالسّيفِ، اغْتِرَاراً بهِ،وَفي غِرَارِ السّيفِ مَوْتٌ ذَرِيعْثَاني وُجُوهِ الخَيلِ مُقْوَرّةًفي الكَرّ حتّى يَستَقِلّ الصّرِيعْإذا شَرَعْنَا في نَدَى كَفّهِ،ألْحَقَنَا بالرّيّ ذاكَ الشّرُوعْوَإنْ أفَضْنَا في نَثَاهُ، فَقُلْفي نَفَحاتِ المِسكِ، غَضّاً، يضُوعْمُشَفَّعٌ في فَضْلِ أُكْرُومَةٍمُعْجَلَةٍ عَنْ وَقْتِهَا، أوْ شَفيعْنَجْرِي إلى أقْسامِنا عِنْدَهُ،فَما كِثٌ عَنْ حَظّهِ، أوْ سَرِيعْوَالأنجُمُ الخَمسَةُ تَجرِي، وَقَدْيَرِيثُ طَوْراً بَعضُهُنّ الرّجُوعْبالغِرْشِ أوْ بالغَوْرِ مِنْ رَهْطِهِ،أُرُومُ مَجْدٍ سَانَدَتْهَا الفُرُوعْلَيسَ النّدَى فِيهمْ بَديعاً، وَلامَا بَدأُوهُ مِنْ جَميلٍ بَديعْلا يَرْتَئي الوَاحِدُُ مِنهُمْ سِوَىما يَرْتَئيهِ، في العُلُوّ، الجَميعْمَكارِمٌ فَضّلْنَ مَنْ يَشْتَرِينَبَاهَةَ الذّكْرِ عَلى مَنْ يَبِيعْيَرْجُو لهَا الحُسّادُ نَقْلاً، وَقَدْأرْسَى ثَبيرٌ، وَتَأيّا تَبِيعْرُكْني، بآلاءِ أبي غَانِمٍ،ثَبْتٌ، وَكَهفي في ذَرَاهُ مَنيعْكَمْ أدّتِ الأيّامُ لي ذِمّةًمحْفوظةً، في ضِمْنِهِ، ما تَضِيعْوَكَمْ لَبِستُ الخَفضَ في ظِلّهِ،عُمرِي شَبابٌ، وَزَماني رَبيعْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.