هاجَ كربي ، واستصرخ المِحرابُوالقلوبُ - من خوف ربي - خرابُبات شهمٌ في جرحه يتلوىوكفورٌ تحميه منا ذئابوالتقيّ أمسى يئنّ ويبكيمزقته ثعالبٌ وكِلابحار عقلي ، كيف الجبان يهاجيويعادي من للمليك أنابوا؟ستزول دنياك يا غِر يوماًهذه الدنيا لو فقهت سرابأعلى التوحيد ليثٌ هصورٌوعلى التضليل شهدٌ مذاب؟أحسامٌ – على الدعاة - مبيرٌوله في لحم الهدى أنياب؟صوته – في التجريح – عال جهيرٌكنعيق قد افتراه غرابوله أجنادٌ تذل وترديوالدواهي أسيافهم والحِرابوله أحزابٌ تذر البلاياإنهم – عند الملتقى - أضرابسخرتهم – للانتقام - الطواغيفإذا هم – للعائدات - أجابوانفذوه ، لمّا يقولوا: حرامٌوتمادَوْا حتى بكى المحرابوحطيط قد عاهد الله عهداًوله – في صدق الوفا - أسبابلم يقل: وحدي تحتويني المناياوأنا معذورٌ لأني شبابلم يصرّحْ: أحببتُ ليلى ولبنىأو سبتْ قلبي والحنايا عِتابأو شغِلتُ بهيئتي وجماليوأنا تسعى خلف ظلي رَبابلم يقل: إني قد عشقتُ ومثلييشتكي الحب ، فالهوى غلابلم يقل: عذراً قد شغلتُ بماليدرهمي – في دنيا الورى – الأصحابإنني – بالمال الوفير - أساويوالفقير – لدى الأنام - ترابلم يقلْ: إني لستُ أملك شيئاًوعلى ما قد قلت لستُ أعابلم يقلْ: إني لستُ أملك جنداًلأعاديْ من قد تعامَوا وخابوايا حطيط التقوى كفاك افتخاراًأن صدعت بالحق ، أنت مهابثم للحجاج المكابر يومٌفيه تلغى الأحسابُ والأنسابيُنصَب الميزانُ الذي لا يُحابيوإلى النار تفتح الأبوابويعود الحق البريء مُعافىًبعدما أرداه الهوى والمُصابأنت في (إحياء العلوم) مُسجّىًكل ما قد أبدعتَ فيه صوابعنك يحكي جيلٌ لجيل سجاياسيرة لا ، لم يدخرْها كتابإنما إشراقٌ يروح ويغدوأتراه يردي ضياه الغياب؟ما لهذا الحجاج يكره صدقاً؟كيف يعلو – في داره – الكذاب؟بهواه كم قد أذل وأخزىلفظته الأعجامُ والأعرابواستباح الأعراضَ من غير حقوكأن الأعراضَ هذي ذبابأيها (الزيّاتُ) الكريمُ تصبّرْفإلى الجبار العزيز مآبطمئن النفسَ ، إن ربك عدلٌعنده لا ، لن تنفع الألقابوسيلقى جزاءه كل وغدٍوتجرّ - من خلفه - الأذنابتعس الظلم كم أباد ضحاياكل جوْر له مَدىً وحسابيا حَطِيط عليك رحمة ربيطِبتَ فيمن قد علمونا وطابوا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.