أبا الشعب إطلع من حجابك يلتقيبطرفك مثل العارضجماهير لا يحصى اليراع عديدهاهي الرمل إلا أنه لم ينسقهو الشعب قد وافاك كالبحر زاخراوكالجيش يقفو فيلق إثر فيلقتطلّع تجده حول قصرك واقفايحدّق تحديق المحبّ لوفّقلقد لبسته الأرض حليا كأنهماأياديك فيه لم تزل ذات رونقوألقت عليه الشمس نظرة عاشقغيور تلقّاها بنظرة مشفقيهش لمرآك الوسيم وإنّمايهش لمرآى الكوكب المتألّقويعشق منك البأس والحلم والنّدىكذاك من ينظر إلى الحسن يعشقيكاد به يرقى إليك اشتياقهفيا عجبا بحر إلى البدر يرتقيتفرّق عنك المفسدون وطالمارموا الشعب بالتفريق خوف التفرّقوكم أقلقوا في الأرض ثمّ تراجعوايقولون شعب مقلق أيّ مقلقوكم زوّروا عنه الأراجيف وادّعواوأيّدهم ذيّاكم الزاهد التقيلمن يرفع الشكوى؟ وقد وقفوا لهعلى الباب بالمرصاد فاسأله ينطقوأما ولا واش ولا متجسسفقد جاء يسعى سعي جذلان شيّقيطارحك الحبّ الذي أنت أهلهوحسبك منه الحبّ غير مزوّقوها جيشك الطامي يضجّ مكبرابما نال من عهد لديك وموثقيطأطىء إجلالا لشخصك أرؤسايطأطىء إجلالا لها كلّ مفرقلهام متى تنذر به الدهر يصعقوإن يتعرّض للحوادث تفرّقيفاخر بالسّلم الجيوش وإنّهلأضربها بالسيف في كلّ مأزقوأشجعها قلبا وأكرمها يداإذا قال لم يتّرك مجالا لأحمقألا أيها الجيش العظيم ترّفقاملكت قلوب الناس بالعرف فاعتقويا أيها الملك المقيم(بيلدز)أرى كلّ قلب سدّة لك فارتقألا حبّذا الأجناد غوثا لخائفويا حبّذا الأحرار وردا لمستقويا حبّذا عيد الجلوس فإنّهأجلّ الذي ولّى وأجمل ما بقي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.