في حفلة تكريمه بدار الأوبراأنت قوف التكريم فوق الثناءجل ما قد أسديت عن إطراءيا عظيم الشؤون جلت شؤونأنت نمها في الذروة الشماءيا عظيم الأوقاف جلت أمورعرقتنا مواقف العظماءلم نكرمك للوزارة والمنصب والمجد والسنا والرواءنحن قوم نهيم بالرجل الكامل يمضي للأمر دون التواءالرحيب الصدر، القوي على الخطب السريع الهدم السريع البناءقد رأيناك كالمنار المعلىللقوي في الأقوياءورأيناك في الرجال فريدًافاقتفينا خطاك أي اقتفاءوحببناك ما بنا من نفاقلا ولا في قلوبنا من رياءأي وربي لأنت من صور الماضي ومجد الجدود والآباءوجلال الصعيد والملك في الوادي عزيز البنودج ضافي اللواءقد ينام التراث جيلاً فجيلاغافيًا في مجاهل خرساءفتراها مصرية السمت والقوة والعزم والحجى والمضاءقسما قد غفا الجلال ليصحومن جديد في وجهك الوضاءأيها الكوكب الدؤوب على الدهربلا فترة ولا إبطاءتصنع الخير واضحا شبه نجمساكب نوره بعرض الفضاءوتؤديه خافيا مثل نجممستر خاف خلال السماءغير أن النفوس تعلم مسراه وان كان ممعنا في الخفاءوعظيم الفعال يجمل بالافصاح عنه كالسيف غب الجلاءما جمال الربيعفي الروض أن لم يشد طير في الروضة الغناءما جمال السماء والبدر أن لميشد سار في الليلة القمراء؟واضياع النبوغ في مصر أن لمتتحدث منابر الخطباءواضياع النبوغ في مصر أن لميك تخليده على الشعراءطاقة الشعر طاقة الورد معنىجل قصدا وقل في الاهداءلست تجزي به أقل الجزاءفتقبله آية من وفاءكيف ننساك والعفاة على بابك حشد يموج بالبأساءالشريد الطريد والعامل المرهق يشقى من صبحه للمساءوبيوت هي العريقة في الأمجاد صارت عريقة في الشقاءلم تطق أن ترى موع اليتامىتترامى على أكف السخاءوالأيامى كالكأسيعد الندامى ذكرت حظها من الصهباءوقف الدهر دونهم: كل بابطرقوا صم عن ذليل النداءغير باب من المروءات سمحلك ما رد مرة عن نداءانظر الحفل داويا بالدعاءوانظر البحر زاخرا بالنداءأنت ورد النبوغ جادت به الدنيا لقوم إلى المعالي ظماءكلما اطلعت لهم عبقرياجعلوا منه معقدا للرجاءحمد وافيك يومهم واطمأنوا مشرئبين للغد المترائيكيف ننساك في المحاماة حراطاهرا ذيله عفيف الرداءوقف المجلس المحير يومامرهب المسمعين بالإصغاءإذ يرى فيك نائبا وخطيبادامغا بالحقيقة البيضاءمفعما مقحما قويا جريئاماحقا للخصوم والأعداء-2-عبد الحميد عبد الحقفي وزارة الأوقافقل لوزير الحق وهو الذيقد استقامت في حجاه الأمورخذ من مقالي ذمة اننيعنهم إلى ساح المعالي سفيريا جاعل الأوقاف في عهدهمدينة والقفر فيها قصورونابشا فيها الكنوز التيمرت عليها بالعفاء العصورنبشت فيها عبقرياتهامنقبا عن كل قدر خطيرفكل ما قيل وما لم يقلعن فضلك الجم الغفير الوفيرمما جرى في شفة عاجزاوما توارى في حنايا الصدورمن حق عبد الحق في عدلهله وان يأبى إليه المسيرتحية للأصل مردودةوباقة قد قدمت للوزيرسبحان ربي قد رأينا الدجىيجلوه في عهدك صبح منيرماشيت هذا العصر في سيرهوالعصر يعلو بجناح النورما زلت بالأوقاف حتى رأتمحطم القيد وقادي الأسيركم عيروها بسلحفاتهافلينظروها بجناح تطيريا نابعا فيها كنوز الحجىمن كل وهاج قليل النظيرمن ذهب الدار وآياتهافتى كبير القلب صافي الضميرله معاني البحر في هدأةوفيه روح كانسياب الغديرخذ من سجاياه ومن علمهما يهب الورد وتطوي البحور-3-عبد الحميد عبد الحقفي وزارة الأوقافعش مديدا وجددواعل والمع كفرقدلو رأى الحق عبدهوهو بالحق يهتديوعلى الحق رائحاوعلى الحق يغتديبسط التاج باليدقائلا قم تقلدقم تقلديا أميري وسيديوبإيمان ركعوتسابيح سجدبايع الحق عبدهوالبرايا بمشهدانظر الساح داويابالنداء المرددانظر البحر زاخرابالشباب المجندحمدوا فيك يومهممشرئبين للغدعش مديدا لتبتنيكل صرح ممردفلك الرأي قاطعاما به من تردديهدأ السيف في القرابويثوي بمرقدولك السيف ساهرايقظا غير مغمدخذ بيانا نظمتهشبه عقد منضدما به من تزلفجل شعري ومقصديخالد أنت بالعلىوالفعال المسددفتقبل على المدىكل شعر مخلد
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.