(1)عمان.. يا خيمة الفصحى، ورايتهامن لا يراك بعين القلب، فهو عم..الشمس في أفقك العالي منازلهاويغرق «الكل» في بحر من الظلمما صيغ قلبك من ماس ولا ذهبلكنه صيغ من جود ومن كرم..لو أنصف «القوم» طافوا حول «قلعتها»على الرموش، وباسوها بكل فم!(2)من سوى هذه «الجميلة» تزهوبالهدى، وهي للهدى عنوان..وله في جبينها كرم زيتونوفي صدرها له بستانيا صباح التسبيح ينساب منهاكانسياب الندى، ويعلو الأذان..فهي بنت الندى، وهمزة وصل «البيت»،«بالبيت».. والمدى قرآنوهي بين «المباركين» مكانباركته السماء، وهي زمانإنها الدوحة الشريفة، والأغصانمعقودة بها الأغصانوهي لم تعرف السجود لغير اللهيوما، ولا اعتراها هوانولكم هانت الجباه، وظلتوحدها الجبهة التي لا تهانوانحنى عند صبرها كل صبروانثنى طوع أمرها الطوفانفهي أنقى من النقاء، ومنهايطلع الكبرياء، والإيمان..أيهذا الجميل فينا وفي الأمةأنت النبيل، والإنسان..(3)يا أجمل «ليلى» في الكون،أنا المجنون المسكون بحبك،والمفتون..بالعين، وبالميم، وبالألف، وبالنون..حين أراك أراني..ويعود إلى قلبي قلبي،ويفتح فيه الزعتر، والدفلى، والدحنونيا أيتها البدوية، والحضرية،والختيارة، والطفلة،والوردة، والشوكة..يا وارثة حضارات الدنيا..يا «فيلادلفيا»..لا أملك إلا هذا القلب،وأحلف أنك وحدك فيه..فهل يكفيك، لترضي، يا ربة عمون؟!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.