لك المجدُ يا أرضَ الشهادةِوانفضي غبارَ الأسىعن هذه الأَنْفُسِ التَّعْبىوَمُدّي إليها ريحَك الصَّرْصَرَ التيستُخِرجُ منها الزَّيفَ،والخوفَ، والرٌّعبافهذا أوانُ الحَسْمِ:نُوشِكُ أنْ نرىولو مرّةً نَصْراًيُعلّي لنا الكَعْبا!فأكبادُهمليست أَعَزَّ من التيتُقَطِعُها سكّينُ أحقادِهِمْ إرْباولا دَمُهُمْ أغلىمن الأحمر الذي يسيلُ غَزيراًوَهْوَ لم يقترفْ ذَنْبا!ويا رَمْلَنا المقَهورَتُرْ في شعابِناوأَعْلِنْ على ''كُلّ الصَهّاينةِ'' الحَرْبافلا كانت الصَّحراءُصحراءَ عِزّناإذا لم تَكُبَّ الطامعين بِهاكَبّاويا بحرُأغْرِقْهُمْ بموجِكَوابتلعْ أساطيلَهُمْواشربْ بوارِجَهُمْ نَخْباليعرفَ ''صُهيونٌ''ويعرفَ ''رَبْعُهُ''بأنّ لهذا البحرِ من أهْلِهِ سُحْباوما شَهِدَ الغازونَ.مِنْ مُرّ طعنِهِمْ أَمَرَّ،ولا ذاقوا كضربِهِمو ضَرْبا!ويا ''غَزّةَ الأحرارِ''،فَجْرُكِ قادِمٌ قَرِيباً.فإنّ اللهَ خَصَّكِ بالعُقْبى!!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.