ينفض الفجر أردية الموت ،
والصمت ،
والحلم المستحيل .
تنفض الريح أكفانك المترعات ،
بنزف الدماء ،
ورجع الصهيل .
ينفض الألق الساحلي ،
غبار المعارك عنك ،
فتمضي إلى ساحة الليل ،
أو / صهوة الخيل ،
تشرب كأسا تحدر من/ غيمة
في سماء الجليل .
آه يا أيها البطل – الوعد ،
والكلمة – الرعد ،
والسفر – المد ،
والجسد المنتهي ..
في الفضاء الجميل .
أستفق زمنا ...
وأحتضن وطنا ...
واحمل الآن ، بارودة الموت ،
والروح في / راحة يشتهيها الردى .
أستفق زمنا ...
وأحتضن وطنا ....
***
وأجعل الشعر هذا الدم .
الساطع اللون ،
يشعل حب الندى .
أستفق زمنا ..
وأحتضن وطنا ...
فالمدارات أحرقها الروم بالقمع ،
والوطن الحلو
أغلق بالدمع ،
أو / سيق للبيع سكرة المنتدى .
***
آه عبد الرحيم أستفق زمنا ..
وأحتضن وطنا ..
وأزرع الأرض بالشوق ،
والأرجوان .
وأفلح السهل بالحبق المخملي ،
" بجسم تجدل في الصحصحان "
ليت هذا الزمان ... المكان ...
يدرك الآن ،
أنك شجرت أرضك ..
بالشعر ،
بالنار ،
بالأقحوان .
هذه الأرض تعرف طعم الشجر .
والينابيع تحفظ أنشودة ،
أطلقتها البنات .
بفصل المطر .
والتواريخ تعرف أن الجبال ،
التي قبلتها الغيوم ،
تخبي بقلب الصخور الشرر .
***
آه عبد الرحيم ، أستفق .
وأرسم الدرب خارطة ،
من دم الخاصرة ،
واترك الحلم للذاكرة .
واترك البحر يشرب ،
نافورة من دماء الرجال .
واترك العرس للناصرة .
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.