أهديتُ (راحلة الفراق) جِلاديوأعَرتُها في العائدات فؤاديودخلتُ (كهفياتِ عبد الحي) ، لمأحفلْ بصَولة مجرم أو عادِورحلتُ قبلك ، واصطليتُ بغربتيوجهدتُ فيها غاية الإجهادوجرعتُ خذلَ الصحب مُرَّاً عَلقماًوأصبتُ من خذلانهم بسُهادوشقيتُ بالأهلين أعظمَ شِقوةٍوكأنهم خلقوا لكبح وداديوشَرِقتُ بالخلان لمَّا أسفرواعن حِفنةٍ من سيئ الأوغادورأيتُ في التغريب كهفاً مُوحشاًحتى رأيتُ الأنسَ أرضَ بلاديفي غربةٍ أنا ما احتفلتُ بطولهاإذ عَوْدتي لمَحلتي مِيلاديسَلني عن التغريب كيف بلاؤهوشؤونه سَكنتْ شِغافَ فؤاديفلقد علمتُ بكهفه ورقيمهعلماً يفوقُ كتيبة الأفرادكُن حِلسَ بيتك ، لا تُصاحبْ أرذلاًعمداً يَبيعُك في زهيد مزادوانظرْ إلى مستقبل مترصدٍترنو إليه نواظرُ الأحقادإذ إن تحديد المرام فراسةفيها تكون مصارعُ الحُسَّادأنا يا(ابن عبد الحي) ذبتُ تحسراًأنْ لم أجهز للقتال جياديبيَّتُّ حُسنَ الظن ، أحسٍبُ أننيفي غربتي في عالم الزهادقدَّرتُ أشياءً تُفيدُ صحابتيوالصحبُ لي في الكيد بالمرصادوالله قدَّرَ أن أذوق عداءَهمسبحان ربي المستعان الهاديقدَّمتُ خيري وافراً ومقنطراًوالسوءُ من صحب لئام بادهذا قصيدُك هيجَ الذكرى جوىًوأنا أحاكي النص بالإنشادالكهفُ أولى من رفاق كالغثاالكهفُ أطيبُ من رفاق الناديالكهفُ في دنيا اغترابك جَنةترتاحُ فيها مِن شُرور عِباددرسُ الحياة بباح كهفك نجدةمما تُعاني النفسُ من تَسْهادوهو النجاة مِن المَهالك تجتنيفي كل قلب طعمَ أي ودادوهو السبيلُ إلى اتقاء معاركرَصَدتْ وقوداً أسوأ الأجنادالتضحياتُ كثيرة ، ومِلاكُهاأن لا يُصيبَ الروحَ أي فسادصورُ البلا شتى ، وأعتاها الهوىلِيُزيغ بالإرغاء والإزبادتصطادُك الدنيا إذا أحببتهافاحذرْ فخاخ الصيد والصيادلا تخلدَنَّ إلى زخارف أخذهافلتدفعنَّ مَغبة الإخلادالكهف مَلجأك الوحيدُ حقيقةولزومُه يُنجيك يومَ مَعادواحذرْ مَقولة رفقتي وصحابتيلا ألفينك تهذينْ: عُوَّاديعاشرتُ قبلك ، والقصائدُ شاهديورأيتُ أغلبَهم بدون رَشاد
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.