ما أجملَ الهيجاءَ نبضاً يَخفِقُوتبيتُ في الآفاق شمساً تُشرقُما أجملَ الهيجاءَ تُفهمُ من طغىأن الحقيقة نورُها يتألقالثأرُ يَكوي ، والمكائدُ تصطليوالمَكرُ بين يديه دَفَّ البَيرقوتكالبتْ أممُ الأعادي في الوغىووطيسُها يُصغِي لبُوق يَنعِقهي يا(ابن عبد الحي) ساحة مُلتقىشبَّتْ جهالتُها ، وغابَ المَنطقبين الضعاف وقد تعاظمَ ضعفهموالمعتدين مِن الذين تحذلقوابين التقاة الأبرياء لهم جَوىًوالمجرمين وجرمُهم يَتحرقوالحربُ بين الكل فارَ سعيرُهاومُسَعِّروها في المآل تفيهقواورأيتُ بعضاً في المصائر غرَّبواوالبعضَ في شأن المعارك شرَّقواتعساً لهذي الحرب أغرق شؤمُهاداراً بكتْ أصحابَها إذ أغرقواحربٌ تُخضبها الدماءُ عزيزةبأكُف أعداءٍ عَتوا ، لم يُشفِقواكم هُدِّمتْ دُورٌ على سُكانهاوأوى الألى هربوا العَرا والخندقكم أزهقتْ أرواحَ قوم عُزلودماؤهم فوق الثرى تتدفقكم شردتْ شعباً ترفعَ ، ما ارعوىلدغاول حِيكتْ بأعداءٍ شقواوإذا ترى الأطفالَ والأنقاضَ لمتُمسكْ دموعاً في المصيبة تُهرقوإذا ترى أتقى النساء قوانتاًيبكين ما فعلَ البلاءُ المُحدقحربُ الكرامة لم تضع أوزارَهافالنارُ مُوقدة ، ويسعى الفيلقهي يا(ابن عبد الحي) حَتمٌ لازمٌوالمعجزاتُ بساحها تتحققفي برِّها أو جوِّها أو بحرهافيها أمورٌ لا تكادُ تُصدَّقوإذا ترى الأنفاقَ تقذفُ باللظىوشواظ نار يجتبيها الزورقدعها تُطهرُ من خياس أرضنالتعود أرضاً بالطهارة تنطقلتنال (كهفياتُك) الجاهَ الذيأبياتُك الغرا به تتعلقفذر الجبال ، وعُد لنا مستبشراًبالنصر أنت لشكله تتشوقالحربُ عَلمتِ الصغيرَ إباءَهليعيش معتزاً ، فلا يتملقداعبْ قصيدتك التي سطرتهاروحُ القصيد على المدى لا تُزهقصُورُ التفاؤل جمة ، فافخر بهاونسيمُ عِزتها عطورٌ تعبقونقوشها شتى ، وشِعرُك زانهاوالنص من زبد الكلام منسقوعلى (جدار الحرب) زينتُها بدتْمثل اللآلئ زانها الاستبرقآمنْ بأن الله منجز وَعدِهوالخيرَ آتٍ ذات يوم يُغدقوالميتون اليوم يولدُ غيرُهمفالله مَن يهب الأنامَ ويرزقولسوف نبني ما الأعادي هدَّمواونصيرُنا وظهيرنا مَن يَخلق
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.