إليكَ مولايَ بعد الله نحتكمُ أُحكُمْ،فأنتَ الحكيمُ الحاكمُ الحَكَمُأنت الذي من هجير اليأسِ يعصمنا نحن الذين بظلِّ اللهِ نعتصمُما عاد في أرضنا للصَّبْر مُتَّسَعٌوليس للحُلمِ في أدغالها قَدَمُترنو إليكَ عيونُ الشعبِ شاكيةًترتَجُّ دامعةً،بالحزنِ تزدحمُقد صار فينا نشيد الأرض حشرجةًوضاقَ فينا طويلاً بالسؤالِ فَمُقد جئتنا سيدي بالحُلْمِ نُمسكهمنْ شاءَ أنْ من يديْنا يهربُ الحُلُمُ؟ناديتَ أن يستعيدَ الشعب هِمَّتهمن شاء لو تنحني بالذِّلَّةِ الهِمَمُ ؟أنت المُذِلُّ فُلولَ الظلم تهزمهاوبعضنا ظالمٌ بالظلمِ محترمُشئتَ السماءَ مدىً للبوحِ تحضنهوبعضُنا شاء هذا البوحَ ينكتِمُضاقت بمن منهم الشكوى شوارعناوداسنا بحذاءِ الماردِ القَزَمُضقنا بما فعل الأقزام في بلدي صرناسبايا على الأقزام نقتسمُإذا المدينةُ مرعى فالرعاةُ هُمُونحن يا سيدي في رعْيِهِمْ غَنَمُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.