فراتٌ ، فلا والضاد ِ ما صدق النقلُعذاب ولا عَذب كما أورد الأصلوليس الذي يجري سوى ماء عينهففي مُوقه ملح وفي خدّه محليسيل دمًا يفدي الاخوّة ان دعتفأن يدعُها يومًا جفا سُؤْلَه البذلونحن هنا في نكبة إثر نكبةنُقرّ له بالفضل لكنّنا عُزْلطوى بيننا ما طال من بينِناالطوى وشتَّتَنا عن بعضنا الويل والليلهما خُطّتا خسف ٍ ، حنين وحرقةبخصم له وجهان والكون مختلّسما القدس سور كلّما مَرَّ زائرتشمَّمَهُ ، ان كان في ريحِه الأهلوحول سما بغداد سور من النوىواسراب موت زادها الأمّ والطفلوقفنا لصّد الظلم ، اذ جاوز المدى ،إباء ، وكنّا السدّ اذ طفح السيلوحيدين ، والزيتون في القدس صامدويشمخ في أرض العراق به النخل***فراتٌ ، ومُرُّ الكيد – لا بدّ – عابرفأسْدُ الشّرى ما حلّ غِيلَهُمُ ذلّوقدسٌ ، وليل الرّجس – لا شكّ – سافرفلن يطمس اسم الله سيف ولا قفلهما قِبلتانا ، المجد والدين فيهمافان ضاعتا ضعنا وبعثَرَنا العذللنا النصر ، لا حقٌّ يضيع وخلفه اخومبدأ في الحق غايته نبليُرى السبع ، يوم الروع ، وجهًا الىالردى ووجهُ النعام الوغْد يَطمِرُه الرمل
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.