الشمعةُ التي تُضيء في الظلام للأنامْلا تعرف المنامْلا تُحسن الكلامْتذوب في عطائها ، لا تلعن الظلامْ*******الشمعة التي تُضيء ليلناتموت قبل أن يزورها الصباحْتموت قبل أن ترى جزاءهافي الأوجُه الملاحْ***الشمعة التي تُضيء ليلنا العتيمْنحرقها بشوقنا ونحترقْوعندما تجمعنا نُطفئها ،لا نُطفئ احتراقها للمُلتقى الحميمْ***ونحن في مسيرة الشموعْنحتجّ ضدّ الظلم والرّياءْنبكي بغير دمعناونحرم الضِّعاف من مسيرة البقاءْ***يا ضيعةَ الشموعْ !نُضيئهاهالاتها -من فوقها- تسحرنالكنّنا –من تحتها- لانحسُب الدموعْ***للشمع دمعتانْ :فدمعة لموسم الفرحْودمعة لمأتم الترحْلكنّ ما يسيل في الحاليْن دمعُه المُهانْ***نجمع ما تبقّى من جُثث الشموعِبعد نزفها المديدْنُعيدها الى الحياةِكي نحرقها في ثوبها الجديدْ***كفركنا 15.11.2008
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.