هذا هو الميلادُ ..داءٌ في الشموع،وفي حرير الراقصات،وفي فُتاتِ الحبّ،في المطر العضالِ،وفي الحقيقةِ،في ملاك الصمتِ،في نَبَضَات نورسةٍ تعلّمني الحياةَوتفتح البابَ الأخيرَ على المنافي.هجرتي ابْتَدَأَتْ،فماذا يفعل الميلادُ عند البحر؟!إنّ البحرَ للقتلى،ما يكفي ولي في شمعة الميلادوفي جرس الكنيسة ما يهزّ القلبَ أكثرَ.كلُّ ما يصحو هنا في غفلة الميلاد صمتٌ عابرٌ../شَجَنٌ ستُمسكُه الطوائفُ من حناجرهِ ..ستمسكه الطوائفُ من حقائبهِ،وترميهِ كمنفيٍّ على ليل المحطّات الغريبةِ ../يا إلهي .. كم تُغيّرُكَ السياسةُ ؟!!كم تُغيّرني الموانئُ ؟!!كلّما عَبَرَتْ على سُفني الموانئُ قَلَّتِ الرغباتُ في قلبي،اْبْتهاجٌ واحدٌ في العمر يكفي،والخساراتُ التي تبقى يلقّنها الشجنْلغةَ النحاس على الصدىوالحبّ يرمي للزمنْحجرَ الوداع ِ،ويعبر المنفى.اْبْتهاجٌ واحدٌ في الحبّ يكفي،والخساراتُ التي تخفىتُعاد غريبةً.سأقول للقتلى:اْرْفعوا عنّي أصابعَكمْلأُشعلَ شمعةَ الميلاد وحدي ..قَلَّتِ الرغباتُ في قلبيفلم يعبأْ بثرثرة النحاس على الصدى./يكفي ابتهاجٌ واحدٌيكفي ابتهاجٌ عابرٌ بين السيوفِوبين من يَرِثُ الحنينْ.*25/12/2004
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.