سَأَخْتَبِرُعَتَبةَ المَسَاءإذَا شَاءت ذَخيرةُ الوَقتحيثُ فَقَاعَاتُ الصَّباح الَّذِي وَلَّىتنقر مِسْمَارَ الظَّهِيرة…وأَسْتَعِيرمِنْ خطواتِ الطَّريقبَوْصَلَة لِشَرْخٍ يتفَتَّتُ ذّرات…أُبْحِرُ – هكذا – في القَصيدة،وَعرَاءِ المَعْنَى،في انْسِياب اللاَّشَيْء، في تصدُّع الفَلْسفة، في هَدْم العُمْرَان،في مَحار النَّهر، في مَحْو الشَّكْل، في رقْص النَّافُورة، في هَذيان الشك،في عَرَصات الأقَاليم، في فَوَاتِير المحفظَة، في جُزُر المَجَازِ، في وَقْعِ الكَبْوَةِ،في وَهَجِ البَلاَغة، في دُكأُرَاوِدُ مِرْوَحَةَ الأَمْكِنَة وَتَاجِ الكَلِمَاتِ، والنِّهَايَات بِدَايَاتٍ أَعْتَقِدُ لِقَفْرِ آخَر،والفَرَاغَ بقُوة الأَشْياء يُصْبح مقبرة..! لا أَكْثرت لِرَصيف اللُّغة، لقاء النسيانأهْتِف لِظلِّي السُّكَارَى وَحْدَهُم قَادِرُون على حلّ إضْرابِ التنديمي في الكأسفي المحبة .. واللاَّحربَ..!ما الذي يحدث الآن في دولاب الموسيقيوأنت..؟ما خَطْبُكَ، لَوْ أَنَّ اللَّيل انْزَاحَ عنْ غَسق الصبح..؟وكأْسُكَ، هلْ شَرِبْتَه عن آخره أولاً..؟معك أنا في خراب النص،واللحظة،والقصيدة..!(كُلَّمَا ضَاقَتِ العِبَارَةُ…أَذْهَبُ لحالِ سَبيلي..!)نديمي في غُرَف الأَرْضفي الهَواء المُثْخَن بِرَعْشَةِالزِّلْزالِ..!هَيَّا نَصْعَدُ معا سُلَّم الوَظيفةِنَتسلى بِرَاتب الشَّهر المَبْحوحنُحاكي رَقْصَ الغُربَانِنُرَتِّب فَوانيس النَّهَارأما اللَّيل، فهو مهنة الشُّعراءِ.. وكفى …
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.