شِراعٌ يُّحَرّكُ أرجاء السفينةِمعها رحلت وتركتُ المدينةوقفتٌ على منصةِ الوداعأتأملُ وجوه الماثلين أمامييتجمهرون كَ عادتهملم يثيرُ أحداً منهم إهتماميسوى صاحب القُبعةِ السوداءأتى لِ وداعيأنصت لورقتي الأخيرة ..فَجاءلِيُعَظِمُ فُرآقُنْا بجُبَّنْهِ وَ إنْهِزَآميوَ مشاركتي بعضٌ مِنْ الإحتفاءبِحبٍ خالدٍ قد وَلَّى مع الأياميالسَّمْآءُ تُهَنْدِمُ فُسَّتْآنَهافَتَتمَآيَّلُ الغِيُّوُمُ على بَوُّآزِقِ الَنْسَّمِلتُغنْى معها الأمَّطآر ..وَ تشدو لحناً حزيناً يُشبِهُنْيذَآتَّ نْهَآرإستَفْقَّتُ على كَابُّوُساً يُزَلَّزِلُنْيخَيآلٌ أمْ وَآقِعمُضَآجْعةُ بَعَّضَ المَوْآجِعوَالإحَّتِظْار ُفي وَ ضح النهارو وشاحُ الدَمَّع يكتَنْفُنْيرِسّالّةٌ مَخْتُومْةٌ بِقُبْلَةطِآرَت مخمُوُّرةٌ بِالهَوُّآءحآولتُ أن أجمعها فتنثُرُنيلتتلاشى أطْرَآفُها عبثاًمِنْ صَآحِب القُبعَّةِ السوُدآءْلَمْ يَّعُد هُنْاكَ مْا يُقَالفَقْدَ رَحْلَّتُ عَنْك وَ كَفْىخَيآلٌكُلُّ مَآ مَرَرّتُ بِهِ كَآن خَيآلأَحَّلآمٌ أُجَّهِضَت بِرَحِم الهَوُّىفقد أصّبَحتَ مِنْ ضِمْن الحآضرِيَّنتَودِعُني وَ الجرحُ بِ دَآخِلي مُستَكين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.