لا .. يا أبيهذي الكليمةُ .. لا أعيها ..!قد لاكت الأيام معنى الوجد فيهاعشرون عاماًو هي ملقاةٌ على عرض الطريقملتاعة الأنفاس في حر الهواجرفي الصقيعإن الأبوّة حين تُلقى ..حين تُلغى يا ( أبي ) عشرين عاماًكل معناها يضيعسنة تذبّلها الهمومتصير عَشرالكن ثانيةً يغذيها الحنانتكون عُمراألفٌ و باءٌتستكين على الجفونْفي ذلك الوجه المقدَّر أن يكون ...أنشودةُ البذل المباحتصاغ في أحلى اللحونأو لوعةِ الألم المضمخ بالمَنونْ .◊◊◊◊ ◊◊◊◊عفواً أبيهذي الكليمةُ .. ما تكون ؟!أنا لا أرى نسغ الطفولة في ملامحهاو لا وهجَ المِقَهْ (1)أنا لا أراها غضةً تزهوكأيةِ زنبقهْأنا لا أرى فيها الأبوةَ مُطلَقهْلا تُرقِصُ النسماتُ عِطفيْهاو لا النغماتُ ردفيْهاو لا تهتز في أوراقهاغيرُ الثقهْهل تذكر الصوتَ المغرغرَ بالعدم ؟هل شق في رحب المدىإلا الفضاءَو نبضَ أفئدة الصغارو قلبَ أ ُمْ ؟!هل كان يلزمها لتحياغيرُ _ عفواً يا أبي _ قطراتُ دَمْ ؟ذكرى لَعَمْرُ أب ِ الأبوّةِ محرقهْو تجف أجراسُ الندىو تذيب خطرفةُ الأسى المحمومأوردةَ الشجونِو يُجهش القاموسُ محزوناًعلى ألِفٍ .. و باءْو تهيج ( ألْفُ ) مصيبة ٍلتصير في دمنا ( وَ باءْ ) (2)و يكون أمرٌ لا يكون ..و آخر القول البكاءْ .◊◊◊◊ ◊◊◊◊عذراً .. أبيهذي الكليمة .. ردها من حيث جاءتأو خلِّها تمشيعلى درب الحقيقة كيف شاءتأم تبتغي السرج المذهبَلا الفرسْ !أين الذي وصّى به الجد ( العقيد ) ؟و أمانةُ العم الفقيد ؟أوَ خالداً قد جئت تطلبأم وَليد !إن المروءةَ يا أبي لا تُختلَسْ◊◊◊◊ ◊◊◊◊سحقاً .. أبيلكليمةٍ فقدت مداها .. ليس لكْهل تعرف الطينَالمكدَّسَ في الطريق ؟جرّب و قل له يا بنيّتكون عنده والداً ما أجملكْ !هل تعرف الجرح المعبّأ بالصديد ؟مَرِّرْ عليه أناملك ْسترى ابتسامتهتضم بحضنها هذا الفلك !لكنما الفرس الحرونإذا عبثت بمُهرها ..فاحذرو لا تأمنْ لهاأن تقتلكلا يا أبيهذي الكليمةُ .... فارغهلا لون فيها للسكينةِْإنما فيها السكونلا حِسَّ فيها أو وَلَهْلا جود فيها ..لا وجودقَدِّم لها بفُعَيْلةٍ تُجديإذا ما شئت َ حلَّ المسألهْهذي الكليمةُلا تدَعْها في كلامك أوّلَهْهي من هواء ٍأنت لو أعطيتها و اللهِللشحّاذ في كيس ٍأبى أن يَقبَلهْ !!!
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.