يآ ورع لآ تلعب بقلبي و ترميه - عبدالرحمن آل عباط الزهراني

يا ورع لآ تلعب بقلبي و ترميه
ماهوب لعبه كلّ من جا لعب به

وانته ليا منّك تضايقت تآتيه
واليا عطاك الوجد كلّه تكبّه

تستانس بقربه و تبحث خوافيه
و تغيض عذالك بقولة آحبّه

مرّ ٍ تجي راضي و تحتال ترضيه
و مرّ ٍ تجيب الطامحه و المغِبّه

كم ليلة ٍ لك شبّ ضوّه و يطفيه
وانت لْعيون الناس ضوّك تشبّه

شوقه نضج من حرّ ما فيه يكفيه
ما باقي الاّ في يدينَك يصبّه

شيّ ٍ يفوق الوصف ما ودّي آحكيه
مآظنّ يتشبّه و لو جيت آشبّه

وانته و لآ كنّك هِنيّا موازيه
حتى ولآ تدري بجرحه و طبّه

ترسم على غيره أمانيك و تجيه
و الناس بآنواع الحكاوي تذبّه

شمّاعة عيوبك و ملجاك تبغيه
لآ جاتِك فلول المصايب مخِبّه

لعبك على غيري و غيره تمشّيه
مآنيب ناقص همّ و الاّ مسبّه

شهرين لآ معنا و لآ ضدّ يا هيه
ربّه يجي .. لآ .. راح ..مشغول .. ربّه

و الله لو اِنّك نانسي كان يمديه
جاب الخبر عنك و سرى ما تعبْ به

لكنّي آخذ من تجاهلك وآعطيه
مآودّي آخرِبْها عساك اتّنبّه

آحدن فعوله ما توافق مباديه
وآحدن نواياه السليمه تكِبّه..!

© 2025 - موقع الشعر