عَظُمَ المُصابُ وطالني جَوْرُالعدىمتواليا،مستنزفا حدَّ الرّدىهانتْ دمائي مُذ ْعرَفتُك قاتليمُسْتهترا مُتَجَنّياطولَ المدىكيفَ الخلاصُ من التعسّفِ والقِلى؟مِنْ مُجْرم ٍمُتَمرّس ٍسُبُل الأذىطالتْ يَمينُهُ فاستباحَتْ عالميمُسْتَضعفاً،والعيْنُ أعماهالقذىمُستكثراً نَفَسي عليّ وتُربَتيُمتمادياً في سَلبِ أطفالي الغدامُستَعجِلاً موتي وطمْسَ هويّتيمُستَصْغِراً، شَمتانَ مِنْ وَهَن ٍبَداَمهْما شَجَبْتُ ضياعَ حَقٍّ بائِن ٍوعَلا شَهيقي، نابَني رَجْعُ الصّدىفي مَحْفَل ٍلِلخُرْس ِوالصُّمّ اكتَسىصَمْتَ القُبور ِهُنا،وتَصْفيقُ العِدىغارَتْ جِرحاتي وأدْمى كاهِليحَدّ الشّهادةِ راضِياً طُهْرَ الفِدا َما سالَ دَمْعي،مااشتَكيْتُ فَجيعَتيماذا يُفيدُ الدّمعُ؟ والوَضْعُ ارْتَدىثْوبَ الحِدادِ مُشَيِّعاً أنْوارَهُسَقَط َالقِناعُ مُخَلّفاً لوْنَ الصَّداماذا يُفيدُ الدّمعُ والوهْمُ ارتَدىثَوْْبَ الحَقيقَةِ كاشِفاً,وَ تَعَدَّداوطنَ العُروبَةِ كيفَ هانَتْ عِزَّتيلمّااستَجَرْتُ وَما مَدَدْتَ لِيَ اليَدا ؟وَطن العُروبَةِ كيْف هانَتْ غُرْبَتيقاسَيْتُها مُتَمَزِّقاًوَسْطَ العدى؟ما راعَني هَوْلُ العَذاباتِ التيعانَيْتُها مُستَبْسِلاً مُسْتَشْهِدابَلْ راعَني صَمْتٌ خَجولٌ قاتلٌأعْياهُ صَمْتُهُ فاستَحالَ تَبَلُّداوطَن العُروبَة ِ كيْفَ تَروي قِصّتيمِنْ بَعْد ماأرْغى البَلاءُ وَأزْبَدارَبّاهُ!أنّى لِلصِّغار ِتَفَهُّما؟رَبّاهُ!هلْ ضاعَتْ عَناءاتي سُدى ؟وا حسْرتاهُ على الجياع ِمتى اشتَكَوْاقَهْرَ الخَصاص ِمُطارداً، وَ تَشَرُّدامِنْ أيْنَ لِي كَسْرُ القُيودِ وَحِيلتيضَعُفَتْ وجهْدي كادَ أنْ يُسْتَنْفدا؟في رحلةِ العُمْر الشّقيّ بِلا غَدٍيُرْجى ،غَريبُ الدّار ِ أضْحى أوْحَداحتّى مَتى سَأظلّ ُأعْزَلَ في الوَغى؟وسَأصْطَلي نارَ المَدافع ِ صامِدا ؟والعُمْرُ يَجْري خائِفاً مُسْتَنْفرافي غَمْرَةِاليأس الكئيبِ تَبَدَّدالَهَفي على زَمَن ٍِمَضى ضيّعْتُهُرَهْنَ القُيودِ مُسالِما مُتَودِّدا***المملكة المغربية/ الرباط11-1-2009
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.