بإلحاح تسافر في عيونيوتُبْحرُ في متاهات الظنونتُسائلُها عن الودّ الطريدنعاه القلب مقروحَ الجفونكما لوْ كنتَ لا تدري ضناهُوأنت ملأتَ كأسَهُ بالشّجون ِسَقَيْتَهُ من مرارتها صُنوفافأضحى يحتسي طَعْمَ المنون ِبطيئاً،قاتلاً،سَكَراتُهُ جالدي ، في كُلّ ثانيةٍ وحينأقاتِلَ ودّيَ المكلومِ،مَهْلا ًسُؤالكَ يَكْتَسي ثَوْبَ الجنونأسارقَ أجْمَلَ اللحظاتِ،سُحْقاًلشَيْطان ٍتدانى والخَؤونعَبَدْتَهُ واستَطَبْتَ سلوكَ جوْرتمَرّسَ فيهِ مُخْتلف الفنون ِجَلدْتَ بِسَوْطِهِ المَعْتوهِ قلبابَكَتْهُ العَيْنُ بالدّمْعِ الهَتون ِنَثَرْتَهُ تَحْت أقدامي فأدْمَتْلتسقيَ ظامئَ الشّوْكَ السَّنونعَسى أن توقِفَ الآلامَ كيْماتُكفّرَ ذنْبَ جَلاّد ٍ رَعون ِوتَمْضي،حينَها يَشدو ربابيويطلقُ مِزْهَري عَذبَ اللّحون ِ2-12-2007
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.