أيا هائما في دروب السؤالتلاحق وَهماً بحكم المحالكأنك تجري وراء السّرا بتسابق ظلا سريع الزوالو ترسمُ في كل زاويةمَلامحَ طيفٍ فريد الجمالتُعلل نفسا بِفيْض المنىتُسامرُ نجما ًبعيدَ المنالتَراقَصَ نورُهُ حينَ بدابَشوش المُحيّا ،كثيرَ الدّلالسَباك بِلحْظِه حينَ رَنافَفاضَ الحنينُ كنَهر ٍ زُلالوغابَ وراءَ السّحابِ كمابَدا ، تاركاً مِنهُ بَعضَ الظّلالو ما كان ينْوي الغِيابَ ولاتَمرّسَ قط ّ، بِرَمي النبالوما كانَ قَصْدُهُ أن ترْتَميبِأحضانِ تيه ٍ ولا في الضّلالولا كانَ قصدُهُ أن تَمتَطيجَناحَ التّمنّي و مُهْرَ الخَيالولا كانَ أصلاً خَبيراً بمايُخالِجُ قَلباً يَرومُ الوصالكذا شأنُ صَبّ سقاهُ الجوىصُنوفَ كؤوسِهِ حَدّ الثُّمالفضاع رشادُهُ من بعْدِ ماأصيبَ الحجى بسهام الخَبال--------تفعيلة / المتقارب / فعولن × 417 / 2 / 2010
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.