من باع هذا الدمع في سوق المجونمن علم الطفل الصغير بأن يهادنَ أو يخونقوموا فإن الموتَ آتٍ بالقنابل بالمدافعفي ركاب القوم في ثوب الجنونيا أيها الطفلُ الوديعُ لمن تُسارعُ في الخفاء؟لمن ترد الصاعَ صاعينِ إن دار الوباء ؟!قالوا لهُ أنت الأمين على البريةِ لا تخافقُم سلِّم العِرْضَ المصونَ إلى العدو بلا ازدراءقم هلِّلْ لهذا اليوم قد عمَّ البلاءهذا العدو شريكُ عُمرك في البقاءلا لا تسوقُ عُمْرَكَ للفناءقم هذا عدوك قد أتاكَ مصافحا دون التواءأسدى إليكَ نصيحةً تهدمُ الخوفَ الدفينأو تستردُّ معالم القهر الحزينمن باعَ من أيها الطفلُ الكبير ؟؟!!أيها الصُّلبُ في عصْرٍ كسيريا أيُّها الموعودُ بالخير الوفيرلا تسْمع سوى نبض الفؤادِ مع الضميركن أنت عنوانُ الكرامةِ إنْ تمادى الغدرُ إنْ تاهَ المصير
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.