على الغمامِ يغنِّي طيرُ إطراقيليصدحَ الماءُ من أعماقِ أشواقيأسائلُ الفجرَ هل لي فيكَ ملتحَدٌ؟وهل على الضوءِ وطءٌ دونَ إغلاقِ؟آنستُ بعض أريجِ الروحِ أغمرهُبصبرِ عمرٍ تلاشى بينَ أغساقيبدايتي في هزيعِ العمرِ قد وضحَتتضوعُ عطرَ بخورٍ بعدَ إحراقيكم انتظرتُ قدومَ البحرِ حالمةًوها أتى البحرُ سباقاً لإغراقييا من نثرتَ على الأشواكِ أُمنيتيلأقطفَ الجرحَ في يأسٍ وإخفاقِغرزتُ في مهجة الزهراءِ مَوجدتيلكي يرفَّ جناحي بينَ آفاقيعلى شواطئِ أَمسي قد رسمتُ غديليغمرَ الماءُ ما خطَّتهُ آماقيوقفتُ في شاطئ الأيامِ سائلةً:أين التي بعثرَتني دونَ إشفاقِ؟أطلقتُ طيرَ الرؤى للأفقِ أُرسلهُولا أزالُ أحاكي وجهَ أطواقيالكأسُ في يدهِ والكرمُ أوردَتيولا يزالُ حنينُ الروحِ للسَّاقييا مَن تشظى غماماً في ذُرى قلَقيبلا جوازٍ ولا كشفٍ وأوراقِلففتُ قلبيَ وانسابتْ أعنَّتهُوكيف يرجعُ رمحٌ بعدَ إطلاقِ؟سبعاً عجافاً نعاني في تيبُّسناوالسنبلاتُ دفيناتٌ بأعماقيكم ذا يكسِّرُ فينا الدهرُ ديدنناكما يقسِّمُنا فينا لأشداقِنراوغ الفجرَ والخطْواتُ تسبقُناليبذرَ الوقت أغساقاً بأغساقِيبكي بدمعي يراعٌ بعضَ أوردَتيعلى حنينٍ لصدرِ الطرسِ توَّاقِوحدي أبعثرُ أشتاتي وأجمعُهالا كفَّ تُرغمُ مفتاحاً لإعتاقي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.