لِلْفَنِّ عَاشَ وَلَمْ يزلْبالفَنِّ مَمْدُوَد الأَجَلْوَجْهٌ تُؤرِّقُهُ الدُّنافَيضجُّ يبحث عَنْ أَمَلْوَيخُطُّ لَوْحَاتِ الضَّنىفيها حِكَاياتُ الغَزَلَْقْد كان مُنْعِمَ دَهْرهِوَالدَّهُر أنْعَمَهُ الخَجَلْإِنْ كَانَ غَابَ فَفَنُّهُباقٍ عَلَى مَرِّ الأَزَلْيا خَيْرَ فَنَّانٍ سَمَايا خَيْرَ خِلٍّ قَدْ رَحَلْقَلْبى تقاذفه الأسَىوَالشِّعرُ أقفر وَاعْتَزَلْقَدْ كُنْتَ مُلْهِمَ وَحْيناوَحَكيمنا عِنْدَ الجَّدَلْقَدْ عِشْتَ فارس فَنِّناواليوم أنت لنا مَثَلْإنىِّ أَرَاكَ مُدَقِّقَاًبين الرسوم وَلاَ تَمَلّْوَأرَى حَوَالىَّ الوَرَىشهدوا بما شَهِدَ الأُوَلْالرَّسْمُ يحيا مِثْلَمَاتحيا القصيدةُ وَالزَّجَلْيا خَيْرَ فَنَّانٍ سَمَايا خَيْرَ خِلٍّ قَدْ رَحَلْيا كلَّ فَنَّانٍ وَشَاعِرْقَلْبى تُمزِّقُهُ الخَنَاجِرْخَوْفَ الضياع بحقبةٍتَجْنَى عَلَى أَهْلِ الضَّمَائرْالحظ فيها لِلَّذىِعَرَفَ النفاقَ وَلَمْ يكابرْأَمَّا الأديبُ فَزَاهدٌيَبْقَىَ عَلَى المكروهِ صَابرْيَجْتُّر أَحْلاَمَ المُنَىحَتَّى يُزَفَّ إلى المقابرْفَتقومُ أَقْلاَمٌ تَرَىأنَّ الفقيد من العَباقِرْوَتَروح تَبْعَثُ نَعْيهُوَتقول : مَاتَ هُنَاكَ شَاعِرْوَتَظَلُّ تَنْدُبُ حَظَّهُيالَلْفَجيعِة مَنْ يُشَاطِرْأَمِنَ العدالة دَفْنُهُبَيْنَ التَّجاهُلِ والتَّناكُرْ ؟!أَمِنَ العدالة وَئدُهُكَمْ عاش مَجْروحَ الخواطرْيا كلَّ فنانٍ وشاعْريَوْمَاً إلى المجهولِ صَائْر ؟!
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.