باسم الرحيم الواحد الرّحمانِمولاي ذي الطولِ وذي السلطانِالأولُ الصمدُ العظيمُ الماجدُملكُ الملوكِ اللهُ ربّ الجانِرحماتهُ وسِعَت وعمّ نعيمُهُانعامهُ من كلِ شيء دانِيعفو و ذنبي لستُ أحصي عَدَّهستّارُ ذنبي وهو كالقَطِرآنِفاتوبُ من ذنبي وثمَّ اعودُهُيا ويحي مِن شيطانةِ الابدانِياربِ غفراناً يليقُ بعفوكموطهارةً تنقي من الكَلَعَانِواللهِ لا عملٌ ولا ليَ قربةٌإلا المحبةُ تجر ِ كالوديانِوالحقَ إن يُرمى بارضِ عرابدٍلحملتُهُ يُفدى لكلِ مكانِإن يشتموا عرضي فداءُ محمدٍأو يلعنوني لعنةَ الصلبانِإنّي بنائيةٍ كصاحب ِ ربذةٍهجرَ الديارَ يلوذ بالايمانِهل شتمهم يؤذي فؤادا مترفابالحب والأشواقِ للعدنانِإن يظلموا أو يفتروا فخصيمهمقد قال لا تثريب يا إخوانيالله يعفو عن جميعِ أحبتيمن طاعنونا بحربةِ العدوانِلا نبتغي إلا صلاحَ نفوسهموالله ينصرُ ناصرَ القرآن ِنحن المساكين الذين دموعُهُمكالؤلؤِ المكنونِ في القيعانِإن يذكروا خيرَ الخلائقِ أحمداًجرت الدموعُ بهم على الأذقانِوالله ِ إن ذُكرَ الحبيبُ بليلةٍأرواحُنا طارتْ من الأبدان ِالظالمون بظلمهم جمعوا لنالو أدركوا أنّا ببعث ٍ ثان ِنُصرت قلوبُ المؤمنين بأحمد ٍذاقت كؤوسَ فيوضه ِ بجمان ِالبدرُ من ينظر له فكأنمافُتحت له الجناتُ فتح آنيياربِ صل على الحبيب محمدٍما سآل دمعُ العاشق الولهان ِياربِ لا تترك بجسمي ذرةًإلا به هآمت من الأشجانِ بكت القلوبُ على الحبيبِ وكيف لاتبكي وتنزفُ دمّها العينانِبكت الديار وكيف لا تبكي دماًوتسيلُ من نارِّ الجَوى الكفَّانِبكت الديارُ عويلُها هدَّ الجبالَ , وسعَّرتْ من حزنها البحرانِبكت الدّيار على الذي بعبيرهِنادت طيورُ الجوِّ للحيوان ِبكت الديارُ على الذي بجبينهِعمَّت ضَّياء البحر والبرّانِبكت الديارُ وهل تلامَ لحزنهافيهِ وليس كمثلهِ من ثانيإنّي لأذكرهُ بكل عشية ٍومع الصّباح ِ وفي جميعِ أوانِيارب فاجمعني بهِ في جنّة ٍيامن غمرت بحبّهِ وجدانيالشّوقُ هزّ جوارحي لكَ سيديياليت كانت قدرة الطيران ِيا أهلَ طيبةَ في جوارِ محمد ٍضُمّوا ثراهُ وقبّلوهُ ثمان ِياليتني في قبره ِ حجراً ولامن وصله ِ المحروم , لو لثوانيما ضاق عبدٌ عاشق لمحمد ٍوالكوثرُ الدّفاقُ غسلُ الران ِماضاق صدري إذ حوى أصحابَهُهل ضاقت السمواتُ بالأكوانِ؟والله ِ إني قد رأيتُ محمداًويمينَه البدر العظيم الشان ِوسمعتُ من خيرِ الورى بلسانهِآياتَ قتل ِ الأعور ِ الفتان ِورأيتُ صدّيقَ النبي ِ محمدٍكالنور ِ ذاك الوجهِ إذ يلقانيورأيتُ فاروقا كأن جبينهغُسلت بنور ِ الحق والإيمانِ ورأيتُ إذ زاد الكريم بفضلهِذاك العلي الفارس الرَّضْوانِولقد بكيتُ من المقام ِ وإننينزّافُ دمعي خضّبته يدانِتلك الديارُ لعمرُ طه إنهابلدُ النعيم وجنة ُ الحيوان ِهل يُرتجى عيشُ الحياةِ وسيديقد صار بالأخرى مع الخلان ِإن البلادَ وقد خلت من أحمدٍالروحُ باكيةٌ من الأحزان ِياليتني قد كُنت بعض ترابهأو عودَ منبرهِ فكنتُ الحانِيا ويحَ عينٍ ما بكت من فقدهِوالجذعُ يبكي ك أيتم ِ الصبيان ِوهو اليتيمُ تنامُ مكةُ كلهاما نام يُذكرُ باكيَ الأبوانِأطفالُ مكة في الخدور ِ مبيتهمومبيتهُ خالٍ من التَحنان ِكم نمت يوما يا حبيبيَ باكياوتخيلُ قبراً في القفار ِ ل فآنِو سهرت في سغبٍ ونام جميعهم؟ونُسيتَ إذ نادوا على الولدان؟ِكفّاك كم فُطرت بباردِ صرصرٍوالأمُّ في لحدِ وليسَ بدانِهل كُنت إذ نادوا على صبيانِهمفرداً وتدمعُ فيكم العينانِالليلُ ذكّرهم غيابَ عيالهموذكرتَ بالأبواءِ أُمَّكَ حانيإنّا بفقدكِ يا فداك عيالناوفداك أنفسنا كما اليتمانِنبكي بفقدك والحياة مريرةٌماسرّنا غير اللقاء ِ الهانيياسيدي والله لو أبصرتنابتنا ومدمعنا على الأوجانِنبكيك نبكي أمةً قد أسرفتبالقتل والتمثيل بالجثمانِأوصيتنا ياسيدي بوصيةٍلكن أضعناها بلا نسيانِيا سيدي إنا نقتّل بعضَناونحرّق الأجسادَ بالنيرانِفكأننا ياسيدي من بعدكمبين الوحوشِ وهجمة الثيرانِالكاذبون المدّعون لهديكمقتلوا النفوسَ كقتلةِ الديدانِياويلهم من قاهرٍ إن أقبلوايوم الحسابِ طليعةُ الشيطانِيارب نبرأ من جميع ِ فعالهمونلوذ في طوبى عن الثعبانِيارب إنّا قد هُدينا بأحمدٍفخرُ الكرامِ وسيّدُ الأعيانِإنا بعسكرهِ كبعضِ عيالهِفكما أمرتَ بعسكرِ الإيمانِيارب فانصرنا بوجه ِ محمدٍواحفظ شريعته من الغيلانِوإذا أخذت نفوسَنا فبرحمةٍوشهادةٍ منها يطيشُ القانِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.