الغَريبحَزَمْتُ تَعَبي..حزَمْتُ حَقائِبي.وغادَرْتُ دِيارَالنَّخْل الّتي..لَمْ تَحْتَمِلْ شَغَبي.كانَ الطّريقُشاحِباً..غاصّا بِدُموعِ الأهلِوَلَفَتات نُجومٍبَيْنَ فَجَواتِ الصُّبْحِالْمُسْتفيقِ باكِراً..عَلى وَداعِالنّسْوةِ الْحَميمِوَ وَشْوَشاتِ العَصافيرِالتي أفْشَتْ خَبَريإلى نَوافِذ الْجيران.وَكانَ النّدى خَضِلاًعَلى الْمَناديلِ الّتيلوّحَتْ تُوَدِّعُني !وَعيْنا جَواديعَلى الْمَحَطّاتِ القادِمَة.انْهَمَرَ مِنهُ الشّوْقُإلى مُدُنٍ يعْرِفُمَنْزِلَتي عِنْدها .وَ ها أنا ..فيحُضْنِ الْمَساقاتِأخوضُ حُزْناًنَحْوَ أنْدلُس جادَهاالْغَيْثُإلى مَدينَةٍ عَلى هيْأةِأُُنْثى فاتِنَة الرّوحِ..أبْراجُها تَغْفو فيذاكِرَتي..اسْمُهايا سادَتي قُرْطُبَة.ها أنا أبْتَعِدُ..والْمَنازِلُ مثلُالظِّلّ تُمْحى.و سَرْوَةُ الدّارِ عَنعيْني تغيبُ..تَقولُ زُرْناثانِيَةً أيُّها الْفَتى !مِنْ أجْلِ شَهادةِالْميلادِ أوْ..رُؤيَة أحْبابٍ ماوَدَّعوكَ أيّها الوَلدُ .وَأرْخيْتُ عِنانَجَوادي مُبْتعِداًأقْطعُ مَفازَةَ امْرَأةٍتنْفُثُ القيْظَوَعُواءَ ذِئاب ؟!مُذْ أباحَتْ خَرائِطَهالِخَيْل الرّومِوضاجَعتِ الْفُرْسَوَغَضّ الطرْفَعنْها العرَبُ .تابَعْتُ طريقي..سِرْتُ أبْحثعَن قَصيدٍ يكونُرَغيفَ عمْري.وَأُغْنِيَةٍ لأِنْدلُسيوْمَ ت ول دُ ؟!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.