جاء مارد الشعر في أحلامي
وقال:
كنت أسبتُ في منامي
وسادتي/حجر!
وجذع الشجرة فوق هامتي/عمامة!
لماذاياحرامي
حوّلت الحجرالذي اتكئ عليه/حمامة!؟
فقلتُ:
هل ترغب أن:
أخرج بالشعر من الأرض
/ إلى الشمس /
كاالطوفان
وأذبحه فوق نجمة
لايسكنها الشيطان..!!؟
قال المارد :
تنفس واستنشق سحابة ،
ولاتزفر حتى يغدق الماء داخلك ،
وانفث البحر حتى تطفئ الأسماك
، واضرب بخيالك الشعر
فقلتُ :
إنّي كاهن الشعر،،
أخرج من فوهة البركان ،
وأدخل في بطن الحوت،
ولا أموت ...!!!
....
عرج بي المارد حتى
وقفتُ على سحابة ،أنشد:
إنّي مطعونٌ..إنّي
أشكو طعناتي للرمحْ
إنّي جائع..لم يبقى
عمرٌ في الدنيا أو قمح.!
يااا للكآبة
لو أتاني مولدي في "طائرة "
ربما اصبح:
موطني/ جوّ
برئاسة / سحابة ..!
....
بعد هذا :
لاح لي عنقودُ ضوءٍ،،
تحت أشجار الظلام....
كان برقًا.
يخطف الأبصار حقًا...
باهتمام.
ثمّ أني:
قد شربتُ النور..من بئر الغمام ..!
كنتُ وحدي
مثلُ لحدي ...
كنتُ أسبح في ميادين الفضاء،
مثلُ نجمٍ في السماء،
مثل عصفور المساء.
مثل ذرّات الهواء ،
مثل ماء/ وما إلى ذلك من انواع الهراء...
والسلام.
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.