سائِقُ الأضْغانإِلى أُمامَةاسْمَعْنيياهذا الْعالَمُ..وَجْهُها الْغائِمُغائِبٌ عنّي!وَغِيابُها..يَأْكلُني أناسائِقَ الأضْغانِ.وَإثْرَها كَمْعَدَوْتُ تدْفَعُنيصوْبَها كُلُّ رِيّاحِالآفاقِ وَالْجِهاتِ.وَيَسْتَدْرِجُنيحَنينُها الْعِطْرِيُّالْبَعيدُ كنَجْمَةِ الْبَحْرِ.سَأظَلُّ أُعاقِرُهافي أُغْنِيّتيوَأعْيُنِ الأحِبّةِوَأسْتَصْرِخُالْحِجارَةَ أشْكوهاما غابَ مِنّي؟وَجْهُها لَصْقَ عيْنَيَّفيها جَميعُذُكوري وَلكِنّهافِي الأنْواءِ..وَالفَراغِ سُدىً.وَالشّوْقُ إلَيْها فَرْخُحَمامٍ يَحْتَلُّني..مِثْل سُهى وَآدَمَمَعَ هذا الْوجْدِالفاجِعِ الْمسْكونِبِالْغُرْبَةِ وَرِياحِ الأسىوَحضِّيَ الْجَريحِ؟اِسْمَعْ..اسْبَقْني إلَيْهاوَقَبِّلْ جَبينَها نِيابَةًعَنّي أيُّها الشِّعْر!وَإلاّ سَأظَلُّأعانِي كالْبَحْرِ.ثِقي أُمامَة وَإنْ لَمْيَعُدْ إلَيَّ وَقْتٌ..إنّ حُبّكِ سَيَبْقىأبَداً يورِقُ فِيدَمي إلَى أنْتُداهِمَني الْعاصِفَةوَيَيْنَعَ فِي ذاتِيَالْموحِشَةِ وَعَلىقبْريَ الغَريبِمعَ الْعُشْبِ.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.