أيها الراكبُ متن الجوْر فرداإن يوم البعث آتٍ فاستعداأنت مخدوعٌ ، ترى الرملَ عقيقاًغرّك الكِبْرُ الذي ألبستَ بُرداعابثٌ أنت ، ترى الخلق تراباًكل حر - لك - بات اليوم عبدامجرمٌ تقتاتُ إجراماً وظلماوعُتلٌ تحسِب التدجيل رُشدانقش الكِبرُ على خديْك رمزاًمستبيناً ، فظننتَ الرمز مَجداوالخيالاتُ - على دربك - شتىوالأحاجي تقرأ التدشين وِرداوالأضاليلُ - إلى قلبك - تهفوتفعِم القلبَ جهالاتٍ وحِقداوالأراجيفُ - بما أنجزتَ - تشدووالشياطين غدت للغِر جُنداوالأماني - في عيون النذل - كهفٌأصبح الرأسُ لها بالرغم - طوْداوالأغاليط - على روحك - غلٌمُطبقٌ ، إحكامه أصبح قيداألقمتك الكبرَ أفواهٌ تعامتْقولها أخزى مقاماً ومَردّاأشربتك الظلم أفكاراً تخلتْعن هُدى الإسلام ، والظلم تبدّىوسقاك الجوْر تعليمٌ مَقيتٌلتعاليم الأعادي بات صيداوتعلمت ، ولكنْ دون جدوىحيث أصبحت - بما عُلمت - وغداورأيت الناس أقزاماً وعِيراًويراك الناس تيساً يتحدىواحتقرتَ الخلق في سِر وجَهروتنكبت السبيل الحق عمداوتنقصت البرايا في غروروملأت القلب يا معتوهُ عِنداوتطاولت - على الحق - كثيراًوالذي يفعل هذا يتردىأنت ، من أنت؟ أديمٌ وترابٌوبك الدود - قريباً - يتغذىأنت ، من أنت؟ حضيضٌ وانحطاطزادَك البعدُ عن الرحمن جَحداأنت من؟ أنت سرابٌ وخيالٌيعبد الدولارَ والقصرَ وهِنداأنت من؟ قل ، أنت مخلوق حقيرخان - مختاراً - مواثيقاً وعهداأنت من؟ قل ، أنت شيطانٌ رجيمٌوحدودَ الله - ظلماً - تتعدىأنت من؟ قل ، أنت مخدوعٌ تلهىوبرأي - خاب - صِرت المُستبداأنت من؟ قل ، أنت محتالٌ تمادىفي دروب الغي ، خال الزيفَ جَداأنت من ؟ قل ، أنت موهوم تغابىفرأى - في السم والترياق - شهداأنت من؟ قل ، أنت دهقانٌ تمطىولمن آمن بالله تصدىآهِ من كبْرك أودى باصطباريوالحماقاتُ غدت للكِبر مَهدارخصَ الإنسانُ ، فالناسُ ترابٌقيمة الأرواح خذلٌ يتبدىتقتل الطفل ، وتمضي دون خوفٍوعلى أشلائه تلعب نِردادمُه فوق الثرى ، والأرضُ ظمأىوإذا القاتلُ قد أصبح لورداأسلمَ الروحَ ، وعن دنياك ولّىلم يُتمّ الطفلُ - يا ظالمُ - عقداومع الأصحاب كان الطفل يلهويبذل المِسكين في اللعبة جهداعاطر البسمة ، يسعى في سَناهايملأ الدنيا أزاهيراً ووَرداوعلى الوجه يواقيتُ الأمانيتنتشي حباً وألحاناً وودّايعبر الدرب ، ولكن دون وعيفإذا بالمُفتري يحفِر لحدايحمِل الموت على كف المنايايحصد العمر بسيف الغدر حصدايشدخ الرأس ، ويجترّ البقاياويزيد الكيد - بعد الكيد - كيدالم يُراع الوغدُ رباً أو عشيراًوجرى ينشد في الأعصاب حَرداغرّه بُعدُ الورى عن صَدْم شبللكنِ الأقدارُ لا تعرف بُعداقدرٌ أني أرى ما راع قلبيوحَدا بالروح تعذيباً ولمْداوإذا الرعشة - في الوجدان - كلمىمُلئت - مما ترى - حُزناً وكَمداوإذا الآلام تجتاحُ فؤاديوإذا بالبرق يُهدي القلب رعداوإذا بالحسرة الثكلى احتوتنيوإذا بالنار تزكي النفس وقداوإذا الغيظ - على الرأس - جبالاًيرسل الحِنق رسولاً كال سُهداوإذا الحُرقة تشوي ما تبقىمن شعور فاض أوجاعاً وكدّاحيرة بين التياع وانفعالدمعة والسيف قد فارق غِمدالوعة بين ابتئاس وانتقامكخضمّ غاض جَزراً ثم مَدّاذهب الناسُ جميعاً ، كنتُ وحديأحمل الأشجان والأطلال فردادم هذا الطفل طوفانٌ بعينييحرم العين - مدى الأيام - رقداصَمْته أبلغ من خطبة قسويفوق اليوم في التذكير زيداعِبرة تذهب بالعقل مَليّاوتزيد المرءَ - في العيشة - زهداتجعل الإنسان يُزري بالأمانيويُجافي قلبه (لبنى) ودعداعِظه تجرحُ قلباً لا يباليواعتبارٌ يجتني عزاً وصمدانظرة بالعين تمحو كل كبْرواتعاظ يحتوي درساً ونقداينتهي المرءُ ، ويمضي كل حيوالذي يمضي - إلينا - لن يُرداكتبَ الموتُ علينا في كتابنحمد المولى على ذا الموت حمدارقدة في القبر مأوى كل إنستنشد الرحمة في الأحداث نشداضجعة لا بد منها للبرايالم تدع شِيباً ، ولا لم تنس وُلداما استوى قبرٌ من الجنات يُروىوشفير طفّ نيراناً وصهداما استوى قبرٌ به الروضة فاحتولحَيدٌ وعليه البؤسُ شُداطرحَ الطفلَ على الأرض جبانٌوعلى سُؤلي له لم ألق رداغارقاً في الكرب طفلي مُستكيناًوأنا عن دمه كم ذدتُ ذوداورميتُ الوغد بالحُجة عفاًوسردت الأمر - رغم الحزن - سَردافارعوى لمّا رأى التهديدَ مُراًومضى لمّا رأى الرائين حَشداآهِ من غِلظة قلب وشعوروأحاسيس من الأخلاق جَرداآهِ من موت ضمير وفؤادٍوجهول يحسب الإنسان قِرداعنده الإنسانُ فلساً لا يُساويتلك فوضى - بيننا - تنشد حَدادِيَة المرء على (التأمين) جَبراًقِسمة ضِيزى ، مَحَتْ دُوراً وبُلدامنطقُ الغابة هذا والضواريمنه قانونك أضحى مُستمداماتت النخوة ، والإيمان ولىفتنة فيها التقى أخطأ قصدامثلما تصدم كلباً في طريقتصدم الإنسان ، أمر بات إدافالسماوات لهذا في انفطاروكِرام الناس تبكي منه وَجْداوكذا الأرض لهذا في انشقاقوجبالُ الأرض خرّت منه هَداأن يُراق الدمُ فوق الأرض بخساًويعاني الأهلُ للمقتول فقداأن يُلاك اللحم بالرمل ، ويُرمىثم يُلقى ميّتاً في ساح بيداوعلى التلة طفلي بات نِسياًدامياً رأساً وجيداً ، بلْ وخداواضعاً كفيه خلف الظهر قسراًوكأن الصدْم هذا طال زندامُغمض العينين ما أزجى حِراكاًورفاقُ اللعب كانوا فيه أسْدالكن الصمت احتواهم في مصابوجحيمُ الصمتِ يرجو الآن خمدالعبوا حتى إذا ما الموتُ وافىجاءهم مُستعبراً يحمل بنداكلهم يجري ، فهذا للتسليوصغير قد جرى يأمل عَوْداهكذا الدنيا إذا الموت أتاهاتاركاً قوماً ، وقوماً يتحدىمِن جنود الله ، فالأمرُ قضاءٌإنه يُحصي الخطا: وَقعاً وعدّاوعَد الله الذي يكفر ناراًوالذي يؤمن جناتٍ وسَعداجل شأن الله لا يظلم شيئاًهل ترى لله - في ذا العدل - ندا؟كل مخلوق له يومُ ارتحالهل تقيّ - في الدنا - ينشد خلدا؟ذاك وعد الله ، إنْ كنت بصيراًمَن ترى - مِن ربنا - أصدقُ وعدا؟عِبرة لاحت ، فلو قِيل استفيدوالاستفاد - الدهرَ - مَن يرقب فيداعمرنا هذا سويعاتٌ نراهامُرعداتِ السير لا تعرف تيداأعينُ الأيام تحصي كل شئليست الأعينُ هذي قط رمدانحن ضِيفانٌ على الدنيا ، فهلاقد جعلنا صالحَ الأعمال زيدا؟عن هُدى القرآن كم كنا ابتعدناصدنا - عن ديننا - الشيطانُ صداكيف تُهنا عن سبيل الله دهراً؟وحسِبنا العيش بالعِصيان رغداكيف ضعنا في دروب التيه صرعىوظننا الغي رُجحاناً ورُشدا؟كيف لم نفطن إلى سِر ابتعادعن هُدى الله؟ فزدنا عنه بُعداهل ترانا نهتدى للحق يوماً؟أم ترانا قد طردنا منه طردا؟هل نتوب - الآن - عن فعل المعاصيتوبُنا خيرٌ ثواباً ومَردّايا إلهَ الناس زينا بعفومنك ، واجعلنا لدين الحق جُنداهذه الدنيا أضلتنا كثيراًفغدوْنا للضلال المَحض عبدانحن يا رباه لم نيأسْ ، ولكنْأملٌ مِن رحمة الموْلى تبدىفارحم اللهم قوماً قد أفاقواثم هم قد أخلصوا سعياً وعهدا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.