أماهُ كلُّ السابقينَ تيمَّموافرحا ً وأ َمَّا اللاحقين َتيتَّّموامَنْ بعدكِ الخنساء ُصارتْ ياترىتمشي تشدُّ عِيالها كي يقدموا؟فرحا ًولكن ْ غصَّة الدمع ِ التيتشتاقُ أحيانا ًومثلكِ جَمجََمُبالله كمْ كانَ الحنينُ يردُّهمْحتى إذا خابوا أعدُّوا وهمهموابالله كمْ كانَ الفراقُ يصدُّهمْزادوا اليكِ حنينهُم ْفتقدمواكلُّ الذين بعثتِهِم ْساحَ الردىمنْ فازَ منهمْ بالجنان ِوصمموامنْ كانت الخنساءُ فينا لحظة ًعَمُّوا وهَمُّوا بالجهاد ِتعلموامنْ كانت الأُم ُالتي تفدي الرجالْفتزيدُ صبرا ًفوق جرْح ٍيَألم ُخنساءُ نادتْ للشهادة ِطالبا ًمنْ نَالها صدقا ًفلا لا يُحرَم ُأماهُ هلْ ماتتْ عيونكِ إذ ترىمنْ شيَّعوكِ أو بذكركِ رمَّمواكلُّ الرجالِ تسابقوا وتهافتواأبناؤكِ إنْ كانَ قدْ فَرُقَ الدمُشربوا الشجاعة َكأسَ بيتِكِ وافراًفالرحمة ُالمُهداة إنْ وسِعَتهُمُخنساءُ طوبى للمصير ِفإنهُوعدٌ ولكنْ ذا الرجالُ تيتمُّواالأمّ انت للكثير وغيرهموالأمُّ عندي في الحقيقة مريم
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.