طائِرُ الرّوحهيْمانُ أنا..مِنْ وَحْشَتِها.أهْتَدي بِالنّجْمِوَمُعَذِّبَتيبِلا ساحِلٍ.كَمْ نادَيْتُهايا بَحْرُ.تأخّرتْعنْ زِيارَتِي..أوْ لمْتَفِ بِالْمَوْعِدِ.الْقلْبُ..يَرْسُمُها أيائِل.تأخّرتْ يانَسْريوَالرّوحُ ماانْفَكّتْ تقْرَأُهافي اللاّوَعْيِ.كمْ كتَبْتُ لَهامِنْ مَنْفايَ.حَدّثْتُها فِيالْحُلْمِ كقَصيدَةٍ.وَكَمْ نادَيْتُ..لَعَلّها لَمْترَ الصّورَةَلَمْ تقْرأْ لِيَأوْ لا تذْكُرُمَنْ أنا ؟هِيَ الرّاحُ..وَفيها راحَتيعيْناها علَيَّشَجَرُ الْقَلْبِ.أهِيَ غيْبٌ..هِيَ الْعَنْقاءُ ؟أوْ مُقَدّرٌ أنْلا أراها ؟تَمْتَدّ ُأفْرُعُشَعْرِها النّهارِيةُعلَيّ فِي..قاعِ لَيْلٍ.ظِلالُها في كُلِّالْجِهاتِ تَجيءُوَلا أدْري..مِنْ أيْنَ.هذا البُعْدُيُقَرِّبُني مِنَالسِّدْرَةِ..أنا أطْلبُحفْنةَ ماءٍوَالدُّنُوَّ مِنَ الْحضْرةِ.وَما دُمْتُ لَمْأصْبأ مَعَها فلَنْأحْظى بالرُّؤْيَةِأوْ أفوزَ بالمَحَبّةِ.لنْ أعْثُرَعَلى صاحِبٍعلى أخٍ أوْ وَطَنٍوَلنْ يَصُدَّنِيعنْ هذا شيْء..ولا مُسْتقَرّلِطائرِ الرّوحِ.هذا هُو الْوَجَعُوَهذا نَشيجُغُرْبةِ القَصيدَةِ.إذْ حَيْثُما..ولّيْتُ وَجْهِيَأسْألُ..إنْ كُنْتُ عَلىوشْكِ أنْ أصِلَأوْ كانتْ..مِنّي تقْتَرِبُلِهذا أُقيمُ الّليْلَ.لأنِّي مَدْعُوٌّ..إلَى فرَحٍ عِنْدَجارَةِ الوادي..وَمُسافِرٌ إلَىوَطَنٍ في إِرَمَ.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.