سيِّدةُ الرّيحلَها..عَلى الْوَجْهِحُزْنُالْمَسافاتِ.وَدونَها..يافَنّ الشِّعْرِأصْواتٌ تُناديإلى غَدٍ.مَنْ ألْقى بِيَوَراءَها فوْقجِبالِ هذاالْخَفاءِ طَويلاً؟كَأنْ لمْ تَعُدْظاهِرَةَ النهْديْنِلَمْ تعُد فِكْرَة..وَلا مَنالَ يَدٍ.في الْجَواشِنِتَخْبو بسِرْبالِهاالْكَوْنِيِّ ..مُنْذُ سِنينَ!كَمْ تطَوّحْتُ دونَهاأطْوي الأعْوامَ..أطْلُبُ مَغانِيَهاوَفي الْمَعاجِمِخِيامَ أهْلِها.وَلِأهَبَها نفْسيوَشكْلَ الجَمالِما العَمَلُ..وأيْنَ المَفَرّ؟في مِثْل هذهِالمَواقِفِ يُتَوَسّلُبِالجَدَلِ وتُسْتدْعىالفَلْسَفَةُ مَعَشَيءٍ مِنَالنّبيذ المُعتّقِوَالسّهَرِ وَالصّبْر.ألَيْسَ لَها فِيَّعِلّةُ الدُّنْيا؟هِيَ أوْغَلَتْ فِيالتّباعُدِ وَأنا أدْلَجْتُفي الهَمِّ..أعْزَلَ كَصُعْلوكٍفي خِضَمِّهذا البَحر..أقولُ أتفيّؤُعِنْدَها الأفْياءَ.اقْتَفَيْتُ النِّفَّرِيَّاخْتَرْتُ الْغَوْصَأُفَتِّشُ في بُطونِالكُتُبِ عنْكِناسِها الْمُحَجّلِوَفِراشِها الوَثيرِ..حيْث أمَنّي النّفْسَمِنْها بِقَبَسٍ..وأمْتَطِيَها فتَصْفُنَبِيَ مِثْل خَيولٍ..ألْحَقُها وَأناأشْكو مِنَ ضمَإٍفتتّقِيَ اللهَ فِيصَيْدِها الْواجِدِأوْ تَزيدَ الإغْواءَ .ما كِدْتُ أدْنومِن اليَدَيْن..مُسْتَسْقِياً حتّىولّتْ مُلَوِّحَةًكنجْمَةٍ لا تُباليبِأسْهُمٍ سود ..وَتشْكو الْفِراقَكَمُتَصَوِّفَةٍ تَخافُاللّهَ أوْ..أُصولِيةٍ خَرْقاءَ .وخَلّفَتْني أُراعيالسُّهى تَمْخُرُنِيالْغُرْبَةُ وَكَمايَفْعَلُ الذّئْبُذهَبَتْ تذْرَعُ الْبيدَ.احْترْتُ ياعارِفاً..أنا في الْمنافي..وَهِيَ كَماالْعِشْقِ الإلهِيِّتنْزلُ فيشَفَقِ الرّوحِوَتَهُزُّنِي ..نأْمَةً نأمَة.انْظمّوا إلَيّ..فَيالَها مِنْأُغْنِيّةِ وَطَنٍ.المُلوكُ..يَخافونَها عُروشَهُمْ.وهِيَ تَجْعَلُهامَتي عالِيةً.الْحَريق فِيّإلى النّجْدَيْنِابْتَدأَ وَأمْشيبِها مُتّقِداً..أبْحَثُ كبَهْلولٍعنْ امْرَأة الرّيحِ.آهٍ أيُّهاالسّادَةُ لوْ..جرّبتُم الْهَوى.أنا موْعودٌ..وَلي مَعَ الكَوْثَروَسِحْرِها الأنْثًويّبُرْهَةُ لِقاءٍ.وَلا أدْري لِمَنَسْرِيَ ضَلّ..عنْها يَبْحَثُفي الشِّعابِوَقصَبِ الوادي؟رُبّما هُوَ يَعْلَمُالأمْرَ ويَعْرِفُ أنّنيأرْغَبُ مَعَها فيليْلَةٍ حمْراءَ ؟!برْشلونة / إسبانيا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.