قال : العراق ، أيش صار له ؟ قلت: أيْه ، إيْه!يملأ ، بأخباره .. قنوات الأخباردموع الأسى والحزن تملأ مئاقيهمن مثل ما يصير في (حرب الأنبار)بالتفرقة ، ينهش كيانه بأياديهفي مصلحة فاجر وتاجر وسمسارمع الأسف يعني : حرامِيْه ، حاميهفي حكم دجالين بالزيف شطارفي حالته ، ماهوب يرضي محبيهأسباب قل الأمن..مع زوْد الأسعارمع إن ، كل الأودية.. تنحدر فيهمن كل ، ما حوله.. على دار ماداروفيه الخصوبة شاملة كل أراضيهتجود في محصولها كل الأثمارزودٍ ، على كنوزٍ بخافي خوافيهبين الذهب والنفط وألغاز وآثارمن كل خير الأرض مولاه معطيهلاشك ، ما أعطاه من رُشد الأخيارفي واقعه ، يبكي على عِزْ ماضيه!.ما كن ، فيه رجال وعقول وأفكار!.بالعز ، من عقب الرجاء خاب راجيهصار بيدين (الفرس) بالطوع يندار!صديقه أللي كان يوم أمس عاديه!وعدوِّه اللدود .. المخلص البار!وأصبح (عراق اليوم) ماضيه ، ناسيه!فيما مضى ، كن الذي صار ، ما صار!من عصر (هارون الرشيدِ) وتاليهنصيبها ، في واقع اليوم الإنكار!وهو مريض نرجي الله يْعافيهويْطَهّره من طغمة الرجس والعاروينهض (عراق العز) بأسمى معانيه(رأس العروبة) شامخ الذات بيطارفيها (الضمير الحي) مبْعث أمانيهوفي صدر (ديوان العروبة) له الكارحتى يقوْد (المجد) بالعز (راعيه)ماهوب ، ينفخ باسمها كل (زمَّار)
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.