ما سالَ دمعُ العينِ يومَ وداعِهمبل سالتِ الأحلامُ قبل مدامعييا ليلَ إن سوادَ ثوبكَ ساترٌلكنّ صُبحكَ كاشفٌ لمواجعيأرهقتُ قلبيَ بالحنينِ لما مضىوجرحتُ بالصوتِ الأليمِ مسامِعيأوراقُ ذكرى الراحلين و دفتريو الحبرُ قد ملّت مرورَ أصابعيمن لي بنسيانٍ يرفرفُ حاملاًكلّ السنينِ إلى الفضاء السابعِأو لي بآمالٍ طوالٍ لا يُرىمن خلفهنّ سوى حَسِين الطالعِلو كانت الأحلامُ تُدرَكُ بالمُنَىلأردتُ "إدراكَ الإمامِ الشافعي"في صبرِ يعقوبٍ لغيبةِ إبنهِلكنّ هذا القلبُ ليس بطائعيقلبٌ ضعيفٌ عند فقدِ أحبّتيمتناقضٌ لا يستجيبُ و لا يَعِيكم من فقيدٍ لا يزالُ بداخليحيّا يناجيني و ليسَ موادِعِيهم يعلمونَ بأنّ موطنَهم ( أنا )و بأنّ صدري موطنٌ لِ ودائعييا ربّ لا تفجع خلوجا ب ٱبنهافضلاً عنِ الإنسانِ إنكّ سامِعِيإحساسُ ( أمٍّ ) عند فقد جنينهاأقسى و أعمقُ من شعورِ الضائعِشيءٌ بداخلها فدَتْهُ بِنفسهاتدعوهُ يا (ولدي أإنّكَ فاجعي ؟)لا تحزني يا (أمّ أقمارِ السما)و نجومهاِ و شُعاعِهنّ الساطعِفاللهُ أكرمُ منكِ في نعمائهِو بلائِهِ فترجّعي و تواضَعي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.