أحْلامُالعاشِقِ الوَثَنِيّأنا هذاالعاشقُ..الوَثَنِيُّ الخَجولُ.وَإلى أنْ أعْثُرَعَلى وَطَنٍ آمِن..قَرِّبيني يا أمُّمِنْ نهْدِكِ التّبَوِيّ.الحَياةُ هُنا قِفارٌمجْدِبَةٌ وَجَميعُهاعَطَشٌ وَجوع..فَلا أمَلَ وَلا أمان.النّوافِذُ لا تُطِلُّ عَلىغيْر الدّمْعِ وَالدّم .الأبْوابُ الكَئيبَةُكُلُّها مَفْتوحَةٌعَلى الأطْلالِ..عَلى اللّيْلِ وَالكِلابِوأعْقابِ السّجائِرِوَالخَوْفِ وَالحُروبِكَما في كهْفِغولٍ أوْ كمَا فيكُلِّ وَطَنٍ يُقْتَل.يارافِعَ السّماءِبِغَيْر عِمادٍ..هاأنّني هُنا فيوَطَني مُغْتَرِب.أعِنّي أعْبُرجِسْراً بَحْثاً عنْمَغارَةٍ أوْمَدينًة..الحُبُّ فيها هُوَالدّينُ الأعْظَم !وَإنْ وَراءَ البَحْرِوَالماضي وَالحاضِرِوَغاباتِ الحُزْنِ..تُطِلُّ عَلى الزّهورِوَرِياضِ الأطْفالِ .عَلى الطّيورِ..تبْني أعْشاشاًوَبَساتينِ الزّيْتونِ.الحُبّ فيها هوَالفرَحُ يَشِعُّ فيالأعْيُنِ..أنا أكْتبُشِعْراً بهِ أحْلام ُالكُلِّ.. وَأرىالبَواخِرَ تَمْخُرُلاهِثةً عُبابَ قَصيديمُحَمّلَةً بِأقْلامِالحِبْرِ وَالكُتُبِوَالمُخْترَعاتِ كَمالَنْ يَأْخُذَ التّعَبُمِنّي ..فَأرى لايهُزُّني شَيْء..الأعْراسَ البيضَوَوِلاداتِ الكَوْن..الأعْيادَ وَبسَماتِالغَدِ..النّوارِسَ تزْقوبِقُرْبي..امْرَأتيتُغَنّي مُبْتَهِجَة..مُفْعَمَةً بِالرِّضىوَالأمَلِ البِكْر..تعْلَمُ أنّ كُلَّنِساءِ العالَمِعَشيقاتي ..وَلكِنّها تُدْرِكُبِالفِطْرَةِ ..أنْلا أحدَ غيْرُهايَحْظى بِحُبّي !كَما تعْلَمُ أنّني..لَها العاشِقُالحَقُّ الّذي إليْهِالنِّساءُ تَتوقُ..وَلَها التّشْريفُالأوّلُ دائِماً حتّىأرى اللهَ فيّ..وهِيَ فيوجْدانِيَ وَكَبِدي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.