وددتُ لو أنَّ لِي صَحْبًا فَأودِعَهُ
مَا ضَاقَ عَنْ حَمْلِهِ مَجْرَى شَرَايينِي
يَا سَائِلًا : هَلْ لِنَفْسِي بَعْدَكُمْ بَدَلٌ ؟
مَا كَانَ غَيْرُكُمْ بِمِلْ الْأَرْضِ يَعْنِينِي
مَا زَالَ يَبْقَى الْهَوى فِي الْقَلْب مُشْتَعِلا
مَنْ ذَا عَسَاهُ بِمَاءِ الْوَصْلِ يَسْقِينِي
ما كُنْتُ أَحْسَبُ أنّي مُذْ رَحَلْتُ بِكُمْ
رَحَلْتُ وَالرّوحُ بَاقِيَةٌ فِيكُمْ إِلَى الْحِينِ
قَدْ طَالَ شَكْوَاي مِنْ شَوْقٍ أُكَابدُهُ
يَا رَحْمَةَ اللهِ عِنْدِي الْيَوْمَ تَكْفِيني
لَمْ يَأْتِ بَعْدَكُمْ يَوْمٌ أَسْتَعيدُ به
ذِكْرَ الْأَحِبَّةِ إِلَّا ظلَّ يُشْجِينِي
لا يوجد تعليقات.