اهْدِمْ بُيوتَ الآمنينمُشَرِّدًافالأرضُ تكتبُ ما فَعَلْتَوَتَشْهَدُتحت الرُّكَاميظلُّ جُرمُكَ ماثلاويُسَطّرُ التاريخُكيف تُعَرْبِدُيا أيها المُحْتَلُّهذا مسجديهذي الكنائسُقد تهدّمَ مَعْبدُلَمْلمْ قنابلَكَ الزكيّةَ إنّهَاأضحتْ غباءًمثل فعلكِتَسْردُلَمْلِمْ رصاصكَإن قدرتَ فإنهُبين الحُطاميفوحُ غدرًاللرَّضِيع يُشرّدُفالأمُّ جفّفتِ الدمُوعَومزّقتْ كفَنابسرٍّ قد أتاهاحين جاءَ الموعدُوتُجمّعُ الأبناءَمن أشلائهمصاروا عظاماوالرّفاتُ تُبَدّدُوتبوحُ بالسرِّ العتيقلطفلها إنْ ودّعتْنمْ لا تخفْمِن نَبْتِ عظْمتكمصلاحٌ عائدُوتقومُ تنفُضُما تبقى من ثيابٍترتقيوتعودُ تنظُرُ للسَّمَاءِوتَسْجدُاسمعْ نِداءَ الصَّامدينبل ارتعدْفالأرضُ تُنْبِتُ عِزّهاوالشمسُ تنشر ضوءهارغم الظلاموتَصْمُدُيا أيها المُحْتَلُّكلَّ حِكايتيتُتْلىوتُكْتَبُذاك وعدٌ سَرْمَدُفلسوفَ يأتيكَ القَصَاصُولن تدومَولن تعودَوإنمايوما تزولُومن دِيَاري تُطْرَدُفلئن هَدَمْتَوإنْ قتَلْتَوإنْ قَطَعْتَ مَفَاصِليحتْمًايعودُ الحقُّفوقك يصعدُ#مديح_أبوزيد
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.