ذاتَ نَهار .. مَع هذه القصيدَةمَنْ يَطرُقأبْوابَها البَيْضاءَذاتَ نهارٍ ؟ها هِيَ الْمَفاتيحُ..مَنْ يُزيحُالسّتائِرَ وَيوقِضُالوَقْتَ عِنْدَهامِنَ الأحْلامِ ؟يَبْدو لِيَ وَجْهُهابَعيداً فِي الْمَدينَةِ..كُنّا شَخْصاً واحِداًوَكُنّا نَسْتَدْفِئُناراً إذْ كانَ لَناالْبَرْدُ نَفْسُهُ فِيذاكَ الشِّتاءِ..كُنّا نرْتَجِفُ مَعاً.ومِنَ الْحُمّى حَتّىالنِّهايَةِ كُنّانَهْذي مَعاً..كُنّا نَتَغاوى بِلَذّةٍوَنتَعانَقُ دونَ أنْنُدْرِكَ مَنْ نَحْنُ أوْما نَكونُ كُنّااثْنَيْنِ فِي واحِدٍ..كما بيْنَدَفّتَيْ كِتاب .وَإذا قَبّلْتُها كَمَجْنونٍكُنْتُ أُقَبّلُ نَفْسي.وَكُنّا نَخْشى الْفِراقَفَتَكْبُرَ الْفاجِعَة.كُنّا انْدِفاعاتِأنْهُرٍ فِي بِحارٍ نائِيَةٍكُنْتُ أُعانِقُفيها المَوْجَ كانَلَها غضَبُإعْصارٍ وَهِيَ تَدْفَعُمَع الرّيحِ بالشِّراعِ..كُنّا نَجْمَةً وهّاجَةًتُضئُ اللّيْلَوسَطَ ضَبابٍ!..نَجْمَةً مَليئَةًبالأحْلامِوَالكُتُبِ والوُعودِرغْمَ العَواصِفِوالرُّعودِ ِوالْبُروقِ.كُنّا نَنامُ فِي الْمَنْفىشَفَةً عَلى شَفَةٍونُغَنّي عَراياشَهَواتِنا النّهارِيّةَالمُقْبِلَةَ معَالأيام الآتيةِ .فَياما امْتَزَجْنامَعاً حَتّى الْفَجْرِ..وكنّا كالنّارِ نَأْكُلُبَعْضَنا احْتِفاءًبِالْحَياةِ وما أكْثَرَما قتَلْتُها وَأَحَبّتْني.كُنْتُ كُلّ لَيْلَةٍ أُعِدُّلَها سَريرَ نُجومٍوأحْفَظ أوْصافاًمِنْها تُعجِبُنيكَما في كتُبِفلْسَفَةِ العِشْقِ.وَما زالَتْ فِيّسائِدَةً وَدونَأنْ أدْري ؟ !وأَذْكُرُ ..كُنّامَلِكَةً ومَلِكاً..كانَتْ دامِثَةًكالنّبيذِ وَلا تَحْلُمُإلاّ بِي أنا حَتّىلا تَنْتَهِيَ الْقَصيدَةُفَيَعُمّ الظّلامُ ونَغيب.ما زِلْتُ أنتَظِرُمِنَ الحياةِ الرّائِعَةِأنْ تَجودَ بِنهاراتٍأُخَرَ وَإلى الآنَأنْتَظرُحتّى تَأْتي.إلى الآنَ أراهاموْجَ بحْرٍ يضْحَكُكَيْ أرْتَمِيَ فيهِهِيَ ورْدَةٌ وأنالَها الحارِسُ ..وتلْغو بِكلامِالأحْلامِ البَسيطِبِيَ على..مَرِّ السِّنين ؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.