غاب الجواد مهاجرا بصهيلهِحمل الحبيب بسجنه وخليلهِحمل الحبيب مقيدا بجراحهِكان الجواد مسخرا لرحيلهِيا من تمشى فوق حد سلاحهِورأى الدماء جديرة بقتيلهِيا من تبسم للمنايا ضاحكاومنددا بجهاده وسؤالهِيا من مشينا خلفه وكأنهخير الأسود يذود عن أشبالهِيا أيها الجبل الذي بنيانههز العدو مجللا برحالهِقبض الجمار بكفه حتى إذابلغ الفؤاد حناجر المثيلهِرفع الأيادي كي يناجي ربهسأل الإله بدينه ورسولهِكان الليالي قائما لدعائهِيدعو المرار بنصره وقبولهِلم يلتفت أهلا وصحبا أو دناترك القعود لأهله ورعيلهِقاد الجواد بسرجه وزمامهسيف تراه بفكره وبحالهِإن أطرقت عيناه دمعا ما الذيأبكاه غير رسالة في بالهِذاك الذي قد نام في طرقاتنافهو الغريب لدينه وسبيلهِدوما تراه على مكارم خلقهشجر يجود وثابت في أصلهِحتى إذا وقف المعامع حازماربط الجهاد بقلبه وقبيلهِقذف الحياة لذلها وحنينهاطلب اللقاء بمره وجميلهِما تاق غير مشمر لرحيلهفضلا لربي عن ذويه ومالهِلله ارخص روحه وحياتهكتب الوصايا باليمين لأجلهِكانت يداه طليقة في دينهحق له بيمينه وشمالهِغاب الجواد وفارس كان الذيفوق الجواد بحسنه وجمالهِطرق السجون وبات في أحضانهااوليس عيش الحر في تكبيلهِومحمد رسم له في اسمهبل عاشت الأسماء في أوصالهِعد يا جواد بفارس تاقت لهارض بعز داسها بخيالهِهذا السياج وخلفه مصفوفةأجسادنا بنسائه ورجالهِعد يا جواد إليك من مرسالنااثر الحبيب بسيفه وقتاله ِاخبره عن فخر بديني أولاوابعث إليه برمحه ونبالهِعد يا جواد عليك من أخبارهوسم الجواد على جميل فعالهِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.