البَهْلولكنْتُ آتٍ ..ومَعي طَلائِعُشمْسٍ تولَدُ !وَأطْفَأ في طَريقيالنُّجومَ الّليْلُ ..حرّضَ لُصوصَ الغابَةِوَقَراصِنَ البَحْرِ عَلَيّ .لِأنِّيَ مِنْ أوَّلِ مَنْخوّضوا في الْمحُيطِأقْلَقوا سُكونَالماءِ الفاسِدِ ورَشَقواالظّلامَ عَلانِيةً !يَوْمَها صاحَتِ الخَفافيشُخرَجَتْ عَنْ ..صَمْتِها المَعْهود :(.. أمْسِكوا بِهِمْ ..هؤلاءِ أتْباعُ يوحَنّا) !وَلمْ أكُنْ ..غَيْرَ بَهْلول !غيْرَ مُواطِن فيزَمانٍ هَرِم ..!أقْلَقَني الضّوْءُ وَأعِمانِيَليْلُ الآخَرينَ وَأناأرْكَبُ صِعابَ الأسْئِلَة.أطْرُقُ آفاقاً مُقْفَلَة ..في صَحْراءِ الجَليدِأُجَرْجِرُ رِجْلَيَّ ..في شَوارِعِ أهْلي.أُحاذِرُ كِلابَ ..إلهِ المَدينَة !أنوءُ بِالقَهْرِ وَبِيَقلَقٌ عنْ مصْدَرِ النّبْعِعنْ غابَةٍ ..نامَتْ وَلمْ تصْحُ .عَنِ النّهْرِ جَفّّوَلمْ يَعُدْ يَجْري ..عَنْ طينِ الشّرْقِماتَ ..جَفّ فيهِالغِناءُ وَيَبِسَ العود .وَعَذاراهُ تِهْنَ ..يبْحَثْنَ عَنِ الأبْطالِوَبِلْقيسُ مَهْجورَةٌ ..تَنْتَظِرُ الشّهامَة !تنْتَظِرُ الفِداءَ وَالْجودَلِمحْوِ العارِ ..وَأحْزانِ الدِّيار !تسْألُ : مَتى ..يا فِدائي تَعود ؟وَمِنَ البَعيدِ ..البَعيدِ يَهْتِفُ صَوْت :آتٍ يوْمَ قِيامَتي ..آتٍ ! ! وَمَهْماتَطاوَلَ الّليْلُ ..مَهْما تَأخّرَ الصُّبْحسوْفَ أُسْرِجُ ..فرَسَ الشّهامَةفَرَسَ قِيامَتي..وَأعود ؟ !
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.