هذه حياتي ،وهذا زمنيهناك دائما عطش وبحث عن الحقيقةالحقيقة تهرب منيوأنا أهرول نحو شاطئ الذكرياتأحاول أن أخترق الماضي بصيغ شتىوأرسم صورا تبتسم في وجه الحاضرعند ناصية الشارع الخلفي ، أقف طفلاحالما يعانق عمود النورأنظر إلى القمر بفرحغدا العيد ،لباسي جديدسيأتي الضيوف كالعادةوسأقبل يد ابي في الصباحوستقدم لنا أمي الفطائروكعكة الليمون التي نعشقهاوستقول جدتي "كل عام وأنتم بخير ياأولادي"وفي المساء سنتابع مسلسل "الهارب" على التلفازثم نأكل شرائح الدجاج اللذيذةوأختلي بنفسي لأقرأ قصص عطية الإبراشي""""""""""""""هذه حياتي تشبه ابتسامةعلى شفتي عذراءورقصة تانغو من زمن الأنوارفي ليلة أنسالأمر تغير الآنالفتى صار يافعاوقلبه يخفقيقرأ أشعار نزاروخواطر غادة السمانويدمن على أفلام "الحب الوردية "يحلم بنازتازيا كنسكي و بروك شيلدزوأحيانا يعانق في حلم يقظة "ليلى فاتنة الحي"وقد يقف زمنا غير يسير أمام المرآةيتعلم أبجدية "الغزل" وقتل الخجلوربما تساءل "كيف أتعلم لغة الحب ؟وذات شتاء بارداكتشف أن الحب يُعاشدون لغة لأنه سليقةوالأشياء الجميلة تأتيدائما بالفطرة ولما لا الغريزة ؟..........هذه حياتي تقاطعات وتفاصيلوجمل بعضها لاحنوأكثرها أصيلهذه حياتي تيه وجرد لذراتفرح منفلتوسؤال يشج الرأسدون جواب مقنعلم يعد الفتى يافعايحاول الاكتشافبل ذاق طعم الحياةوقرأ تفاصيل الحببلغات متعددةثم أدمن شرب نبيذالمغامرةوصار يبحث عن دفءاللحظةبين الأحضان العابرةيقايس الخطوة بالخطوةويرسم لقلبه حدودهالقصوىهذه حياتي تشبه حقل كمثرىوبستان برتقالوحبات قرنفل تفوح بعبيرالسؤالمن أنا؟ من أكون ؟هكذا تكلم الفتىالحائروأوغل في السؤالهذه حياتي.. جدوة وعي شقيونبش في ماهية الأشياءمحمد محضار
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.