جَمْعِيَّةُ القُرْآنِ بِالرَّيْحَانِفَاحَتْ وَدَوَّتْ فِي صَدَى الأزْمَانِتَارِيخُهَا مِنْ نَبْضِ إِنْجَازَاتِهَاجُهُودُهَا مُضِيئَةُ الأرْكَانِوَنُورُهَا قَدْ عَمَّ أَرْضَ الممْلَكَهْتَرْجُو الرِّضَا مِنْ رَبِّهَا المَنَّانِوَحُلْمُهَا تَفْعِيلُ دَوْرِ المسْجِدِبَعْدَ الرُّكُودِ فِي حِمَى اﻷوْطَانِقَدْ أَصْدَرَتْ بِحِكْمَةٍ مَجَلَّةًأُنْسَ الْهُدَى لِسَائِرِ الْفِتْيَانِكَمْ مُلْتَقًى دَعَتْ لَهُ مُنَافِسًاقَدْ أَتْقَنَ الْقُرْآنَ بِالبُرْهَانِكَمْ مَرْكَزٍ كَمْ حَلْقَةٍ كَمْ دَوْرَةٍكَمْ حَافِظٍ يُقِرُّ بِالْعِرْفَانِقَدْ صَحَّ مِنْ قَوْلِ النَّبِيْ مُحَمَّدٍاِقْرَأْ وَرَتِّلْ تَحْظَ بِالغُفْرَانِفَخَيْرُكُمْ يَا أُمَّتِي مُعَلَّمٌوَخَيْرُكُمْ مُعَلِّمُ الْقُرْآنِقَدْ شَيَّدَتْ مَدَارِسًا لِفِتْيَةٍوَكَرَّمَتْ فِي الحِفْظِ ذَا الإتْقَانِوَلِلنِّسَا قَدْ أَنْشَأَتْ مَدَارِسًاحِصْنًا مَنِيعًا مِنْ ذَوِي البُهْتَانِوَكَيْفَ لا ؟ وَهُنَّ أَقْمَارُ العُلايَصْنَعْنَ جِيلا رَاسِخَ الإيمَانِلَئِنْ سَأَلْتُمْ عَنْ مَقَرٍّ ضَمَّهَافَمَجْمَعٌ بِجَامِعِ الْفُرْقَانِفُرُوعُهَا ثَلاثَةٌ مُزْدَانَةٌإِحْسَاءُ خَيْرٍ كَالنَّدَى الرَّيَّانِثُمَّ "الْجُبَيْلُ" بَعْدَ "حَفْرِ الْبَاطِنِ"هَذِي فُرُوعٌ غَضَّةُ الأفْنَانِوَكَمْ رَئِيسٍ قَدْ تَوَلَّى أَمْرَهَايَرْقَى بِهَا مِنْ خِيرَةِ الأَعْيَانِفَارْحَمْ إِلَهِي مَنْ أَقَامَوا صَرْحَهَاوَاجْعَلْهُمُ فِي جَنَّةِ الرِّضْوَانِجَمْعِيَّتِي أَهْدَيْتُهَا أُرْجُوزَتِيأَدْعُو لَهَا فِي السِّرِّ وَالإعْلانِيَا رَبَّنَا فَاحْفَظْ لَنَا جَمْعِيَّةًعَبْرَ الزَّمَانِ رُدَّ عَنْهَا الْجَانِيشعر / أشرف السيد الصباغ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.