بِاسْمِ الْإِلَهِ رَبِّنَا طُولَ الْمَدَىثُمَّ الصَّلَاةُ لِلنَّبِيِّ أَحْمَدَاوَآلِهِ وَصَحْبِهِ أُولِي النُّهَىبِذَاكَ عَطِّرِ اللِّسَانَ سَرْمَدَاوَبَعْدُ: ذِي تَحِيَّتِي أَهْدَيْتُهَاإِلَى الْبُخَارِي بِالْحَدِيثِ أَسْعَدَافَجَمْعُهُ لِسُنَّةٍ فِيهِ الْهُدَىوَشَرْطُهُ بِدِقَّةٍ قَدْ غَرَّدَافَضْلُ الْحَدِيثِ فِي الْعُلُومِ شَامَةٌبَعْدَ الكِتَابِ صَرْحُهُ قَدْ شُيَّدَانَدْعُو الْإِلَهَ بِالرِّضَا دَوْمًا لَهُوَفَضْلُهُ مَنْ بَعْدَهُ قَدْ عَدَّدَاأكْرِمْ بِعِلْمٍ أَنْتَ فِيهِ بَدْرُهُ!فَطَابَ أَصْلًا طَاهِرًا ومَحْتِدَاأَخْلاقُهُ مُضِيئَةٌ بَيْنَ الْوَرَىوَالطَّبْعُ أَحْرَى سَرْمَدًا أَنْ يُرْشَدَافَأَنْتَ نُورٌ قَدْ أَضَاءَ دَرْبَنَاعِلْمُ الْحَدِيثِ بَعْدَكُمْ تَمَدَّدَايَا رَوْضَةً لِلْعِلْمِ فَاحْتْ عَنْبَرَاوَجَمْعُكَمْ بِهِ الزَّمَانَ قَدْ شَدَاشَأْوُ الْعُلَا لِجُهْدِكُمْ قَدِ انْحَنَىوَشَرْطُكُمْ إِلَى الرَّشَادِ أخْلَدَارَحِيلُكُمْ مِنَ الذُّرَا إِلَى الذُّرَاوَفَيْضُكُمْ مِنْ خَيْرِ نَبْعٍ مُهِّدَاوَمَنْ يَنَلْ مِن عِرضِكُم فَإِنَّكُمْرَغْمَ الْعِدَى سَهْمٌ عَلَى مَنْ أَرْعَدَاوَلَسْتُ أَهْلًا لِلْحِمَى وَإِنَّمَاأَرُدُّ عَنْكُمْ مَا اسْتَطَعْتُ مَنْ عَدَاوَلسْتُ أَنْسَى مَا أَصَابَ أُمَّتِيمِنْ كُلِّ صَوْبٍ يَرْتَجِي التَّمَرُّدَايَقْضِي عَلَى مَنْ يَرْفَعَنْ لِوَا الْعُلَافَقَامَ مَنْ يَحْمِي الْعُلَا مُفَنِّدَاوَكَمْ حَقُودٍ فِي الْبُخَارِي يَطْعَنُكَذَا الْحَقُودُ يَبْدُو مِنْهُ الِاعْتِدَاوَكَمْ أُنَاسٍ أَجَّجُوا لِفِتْنَةٍبِحِكْمَةٍ كَمْ مِنْ حَكِيمٍ أَخْمَدَاوَلْتَسْمَعِي يَا أُمَّتِي هَذَا النِّدَارُدُّوا الْهِجَا، صُدُّوا الْجَفَا، لِمَا الْعِدَى؟دَعُوا الْمِرَا فِي سُنَّةٍ صَحِيحَةٍمِرَاؤُكُمْ يَسُوقُ حَتْمًا لِلرَّدَىيَا قَوْمَنَا أَيْنَ الْوَفَا لِشَيْخَنَا؟لَا تَرْكَنُوا لِكُلِّ وَاشٍ أَفْسَدَافَجُهْدُهُ فِي جَمْعِ نُورٍ كَالْعَلَمْوَمِثْلُهُ لِمِثْلِهِ قَدْ قُلِّدَاوَلَا أُزَكِّي، رَبُّنَا حَسِيبُهُهَذَا سَبِيلُ كُلِّ مَنْ رَامَ الْهُدَىوَمَا أَظُنُّ أنَّنِي وَفَّيْتُهُبَعْضَ الْحُقُوقِ كَيفَ أُحْصِي سُؤْدَدَا؟وَإِنْ أَتَى التَّقْصِير مِنِّي فَاصْفَحُواأَهْلُ الْعُلُومِ ذِكْرُهُمْ قَدْ خُلِّدَاوَفِي الْخِتَامِ قَدْ حَمِدْتُ رَبَّنَاوَالشَّكْرُ مِنِّي لِلْإِلَهِ جُدِّدَالِمَا أَتَمَّ هَذِهِ التَّحِيَّتَاوَالرَّبُّ شَاكِرٌ لِمَنْ قَدْ مَجَّدَاثُمُّ الصَّلَاةُ بَعْدُ وَالسَّلَامُعَلَى النَّبِيْ وَآلِهِ مُجَدَّدَاشعر / أشرف السيد الصباغ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.