نَادَى الَعُلا بِلا وَهَنْيَرُدُّ عَنَّا ذَا الشَّجَنْفَلْتَسْمَعُوا يَا إِخْوَتِيهَيَّا اسْتَظِلِّوا بِالْفَنَنْوَاسْتَيْقِظُوا مِنْ غَفْلَةٍوَلْتَطْرُدُوا وَهْمَ الْوَسَنْهَذِي نُجُومُ رِحْلَتِيتَبْدُو لَكُمْ بِلا كَمَنْتَأَمَّلُوا صِحَابَنَافَكُلُّهُمْ نِعْمَ الْخَدَنْفَصَاحِبٌ فِيهِ الْعُلاوَلِلنُّجُومِ قَدْ حَضَنْوَصَاحِبٌ كَدَوْحَةٍإِبْدَاعُهُ ذَا مِنْ زَمَنْوَصَاحِبٌ تَاجُ الخُلُقوَصَدْرُهُ بِلا دَخَنْوَصَاحِبٌ عَفُّ غَدَابِحُسْنِ لَفْظٍ قَدْ جَرَنْوَصَاحبٌ بَاهِي الحِجَاسُلُوكُهُ رَدَّ الْمَجَنْوَصَاحِبٌ زَهْرُ النَّدَىهُدُوؤُهُ عَيْنُ الرَّزَنْوَصَاحِبٌ بِرِقَّةٍوَحِكْمَةٍ قَدِ اتَّزَنْوَصَاحِبٌ بِهِمَّةٍيَرْجُو رُقِيًّا لِلْوَطَنْوَصَاحِبٌ مُغَرِّدٌيَشْدُو بِصَبْرِهِ الْحَسَنْوَصَاحِبٌ بِلا مَلَلْلِكُلِّ فِعلٍ قَد وَزَنْوَصَاحِبٌ تَاجٌ عَلاجَوَابُهُ أَسْمَى مَرَنْوَصَاحِبٌ كَحَارِسٍلِلْمَكْرُمَاتِ مِنْ حَشَنْوَصَاحِبٌ بَدْرٌ بَدَاوَفِعْلُهُ بِلا رَعَنْوَصَاحِبٌ يَرْجُو الْفِدَافِي عَقْلِهِ عِلْمٌ ذَهَنْوَصَاحِبٌ نَاهِي النُّهَىرَصينُ قَوْلٍ لا رَطَنْوَصَاحِبٌ فِيهِ الْعَبَقْيَفُوحُ عِطْرًا مَا بَطَنْوَصَاحِبٌ صَوْبَ السَّمَاقَدِ ارْتَقَى بِلا شَطَنْوَصَاحِبٌ لا يَرْتَقِيإِلَى الْعُلا مَعَ الْعَطَنْوَصَاحِبٌ نَبْعُ الرِّضَالِسَانَهُ قَدْ اخْتَزَنْوَصَاحِبٌ رَحْبُ الفَضَاهُدُوؤُهُ بِلا دَدَنْوَصَاحِبٌ يَجْلُو الدُّجَىووَجْهُهُ دَوْمًا أَرَنْوَفَضْلُ رَبِّي وَاسِعٌفَرَبُّنَا رَبُّ الْمِنَنْوَعُذْرُنَا لِكُلِّ مَنْلَمْ يَأْتِ فِي الذِّكْرِ العَلَنْبِعِلْمِهِمْ قَدْ شَيَّدُواتَمَيُّزًا حَتَّى رَصَنْنُجُومُنَا مُزْدَانَةٌوَدَرْبُهُمْ خَيْرُ السَّنَنْخَطُّوا طَرِيقًا لِلْعُلاكَمْ فِي الطَّرِيقِ مِنْ إِحَنْشِعَارُهُمْ تَمَيُّزٌقَدِ ارْتَقَوْا رَغْمَ المِحَنْوَجُهْدُهُمْ بِهِمَّةٍفِي كُلِّ حِينٍ اقْتَرَنْخُطَاهُمُ نِعْمَ الْخُطَاوَعِلْمُهُمْ زَادُ الْمِهَنْفَأَنْتُمُ فِي قَلْبِنَاوَبُعْدُكُمْ ذَا بِالْبَدَنْفَكَمْ تَرَكْتُمْ مِنْ أَثَرْوَجُهْدُكُمْ مِنْكُمْ هَتَنْمَجْدُ الْعُلا قَدِ انْحَنَىلِسَعْيِكُمْ ذَاكَ الْحَسَنْلا تَحْسَبُوهُ تَزْكِيَهْذَا حَقُّكُمْ بِحُسْنِ ظَنْفَلْتَقْتَفُوا آثَارَهُمْعُلاهُمُ خَيْرُ السَّكَنْوَكُلُّ صَاحِبٍ بِلاتَفَوُّقٍ فَقَدْ سُجِنْوَنَفْسُهُ فِي ظُلْمَةٍوَالْعَزْمُ مِنْهُ قَدْ دُفِنْوَقَلْبُهُ مِنْ جَهْلِهِيَعِيشُ دَوْمًا فِي حَزَنْوَذَا دُعَاءٌ قَدَ عَلالِرَبِّنَا مِمَّنْ لَسَنْفَاحْفَظْ إِلَهِي صُحْبَةًوَنَجِّهِمْ مِنَ الْفِتَنْشعر / أشرف السيد الصباغ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.