حَرْفي الْتَوَى في ذِكْرِ أُمِّي وَانْثَنَىٰوَصَفَا جَلَالُ الوَجْهِ في لَوْحِ السَّمَاوَتَيَمَّمَ القَمَرُ الخَجُولُ بِوَجْهِهَافَأَتَمَّ بَدْرٌ بَاتَ يَأْتي مُبْسِمافَدَنا بِنُورٍ ظَنَّ أَنَّ بِنُورهِيُنْحي بِطَلَّةِ نُورِهَا مُتَجَسِّماوتَشَكَّلَتْ كُلُّ النَّجُومِ بِنُجْمَةٍمَا فَاقَتِ الأَضْواءُ ضَوْءاً مُحْسِمافَإِذَا بِصُورَةِ أُمِّنَا ضَاءَتْ عَلَىجَمْعِ النُّجُومِ وَأَذْهَلَتْ كَي تُحْسِماحَمَلَتْ شُهُورَاً تِسْعُهَا وَمَخاضُهَاآلامُها زُفَّتْ لَها كَي تُرْسَمابِسَعَادَةٍ جَمَعَتْ بِهَا حُلْمَاً أَتَىٰبِحَقِيقَةٍ يُغْري العُيونَ تَبَسُّماوَلَدٌ أَتَىٰ مِنْ بَطْنِها بِمَشِيئةٍمِنْ رَبِّها فالسَّعْدُ بَاتَ مُنْسِماطِفْلٌ أَتَيٰتُ عَلَىٰ دُمُوعٍ كُلِّهَاأَفْراحُ قَلْبٍ كَمْ سُهَادٍ أَجْسَمامَا زِلْتِ فَوْقَ الهَامِ تَاجَاً جَّوْهَرَاًذَهَبَاً وَ يَاقُوتَاً وَكُلَّكِ طَلْسَماذِكْرَاكِ أُمِّي دُوِّنَتْ بِصََبابَتيوالشَّيْبُ لَو يَطْغَىٰ هُنَا أَنْ أُقْسِماسَأَظَلُّ مِمَّنْ يَحْمِلِ الأُمَّ الَّتيلَو لَا حَنانٌ مَسَّنِي لَتَجَسَّمامَرَضِي وَكُلُّ مَناعَتِي تَزْوي إِذَالَمْ أَجْنِ مِنْ حَبَّاتِ فَاهٍ سُمْسُماأَدْعُو لهَا بِالغَيْبِ أَنْ يُهدَىٰ لَهاعَنَّها الحِسَابُ جَزَاؤُها أَنْ يُحْسَماأُنْشُودَةٌ ظَلَّتْ زَمَاناً كَوْنُهاأُعْزوفَةٌ تُلْقَىٰ كَثِيراً مَوْسِما((الأديب أحمد أورفلي))
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.