*** مواعظ وحكم ***((تشطير الأبيات للشاعر لأبو تمام))(إِذَا جَارَيْتَ في خُلُقٍ دَنِيئَاً)فَحَاذِرْ أَنْ تُدَاني إِذْ تُسَاءُفَمَا هُوَ لِلوِدَادِ بِأَهْلِ وَصْلٍ(فَأَنْتَ وَمَنْ تُجَارِيهِ سَوَاءُ)(رَأَيْتُ الحُرَّ يَجتَنِبُ المَخَازِي)لَفِٓي غَيَّاتِها وَلَهُ الجَّزَاءُفَلَا يَأْتِي بِطَعْنِ ظُهُورِقَوْمٍ(وَيَحمِيهِ عَنِ الغَدْرِ الوْفَاءُ)(وَمَا مِنْ شِدَّةٍ إلَّا سَيَأْتي)زَمَانٌ آخَرٌ فَيُرى البَلَاءُفَمَنْ صَبُرَ الَّليَالي فَالَّليَالي(لهَا مِنْ بَعْدِ شِدَّتِها رَخَاءُ)(لَقَدْ جَرَّبْتُ هٰذا الدَّهْرُ حَتَّىٰ)وَجِبْتُ جَمِيعَ مَا فِيهِ الرَّجَاءُكَما اسْتَخْدَمْتُ في بَحْثِي دَليلاً(أَفَادَتْني التَّجَارُبُ والعِنَاءُ)(إِذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّىٰ)سَيَبْقى الشِّرْخُ يَدْمُنُهُ الخَواءُإِذَا يَمْشُوا حَيَاءً بَيْنَ قَوْمٍ(بَدا لهُمْ مِنَ النَّاسِ الجَّفاءُ)(يَعِيشُ المَرْؤُ مَا اسْتَحْيَىٰ بِخيَرٍ)وَعَيشُ الذُّلِّ أَكْثَرُهُ بُكَاءُفَلَا يَتَجَرَّدُ المَرؤُ السَّليمُ(وَيَبْقَى العُودُ مَا بَقِيَ الِّلحَاءُ)(فَلا واللهِ مَافي العَيْشِ خيرٌ)إِذَا بَقِيَتْ هُنَا فِيهَا دِمَاءُوَلَنْ تَتَرَطَّبَ الفَيْحَاءُ هٰذي(وَلا الدُّنْيَا إِذَا ذَهَبَ الحَيَاءُ)(إِذَا لمْ تَخْشَ عَاقِبَةَ الَّليَالي)وَلَا بَرْدَاً سَرَىٰ فَلِمَ الغِطَاءُوَإِنْ تَغْتَابَ بِالنَّظَرِ النِسَاءَ(وَلمْ تَسْتَحْيَ فَافْعَلْ مَا تَشَاءُ)(لَئِيمُ الفِعْلِ مِنْ قَوْمٍ كِرَامٍ)فَبِئْسَ الفِعْلِ إِنْ بَدَرَ الغَبَاءُكِلَابٌ في شَوَارِعِنَا وهٰذا(لَهُ مِنْ بَيْنِهِمْ أَبَداً عِوَاءُ)((ما بين قوسين للشاعر أبو تمام))((الأديب أحمد أورفلي))
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.