إنّي يَئِستُ ودربي للغِنى اختَنَقالا بَل وجيبيَّ مِن شحٍ بهِ نَطقاقدأَسرَجَ الفقرُ آحلامي وسيَّرهاواستَسهَلَ الدربَ نحوَ القهرِ وانطلقاوالعيدُ آتٍ بعكسِ السيرِ يَطلِبنيلم يعلمِ العيدُ أنَّ الدربَ قد غُلِقايا عيدُ إرحل أَنا لم يبقَ لي أملكي ألتقيكَ فقد أردانِ مَن سَبقاسوري أنا يا عيد إن كنتَ تُخطِئُنيضاعت مناهلُ لي باتت لِمن سَرقافالموتُ لازمَني والقهرُ حَالفنيوغدوتُ في وطني لا أملِكُ الرَّمَقاكلُّ الديارِ غَدت ثَكلى مُحطَمةًوالهمُّ يَعصِرُ مَن بينَ الربوعِ بَقىأنهارُنا نَضبَت مِن جورِ أنفُسِناجنَّاتُنا عَبَستْ في وجهِ مَن سُحِقاوالفرحُ خاصَمَنا والسُّكرُ لازمناوالياسمينُ كذا ينسلُّ ما عَبقاحتى السماءُ بَكَت آلامَنا ومَضَتتشكو لبارينا ويلٌ بنا لُصِقافاعذُر وقاحتَنا وارحل فلستَ لنافالعيدُ في وطني يأتيهِ إن عُتِقا........................بقلمي حيدر أبو شاهين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.