يا أيُّها الماضونَ دونَ دِرايَةٍللفقرِ بالتَّعبيرِ للإملاقِالشّعِرُ مانفعُ الحروفِ بنظمِهِإن لم يُماهي صنعَةَ الخلاّقِالشِّعرُ مرآةٌ لروحٍ أُطلِقتوخُلاصةُ الإحساسِ بالأعماقِإن ما تَراها بالحُروفِ تَكوَّنتأُنثى تُراقِصُ حُسنَها وتُشاقيوضَممتَها عن غيرِ قصدٍ مُرغَماًوشعرتَ بالأنفاسِ حينَ تَلاقيوعبرتَ أرجاءَ الحياةِ بلحظَةٍوسموتَ مع نبضٍ لها وعناقِوشممتَ طيبَ الوردِ في عُقبِ الدُّجىمِن طلِّها وجرى العبيرُ سواقيوحَزِنتَ مع حُزنٍ لها متألِّماًوسكِرتَ مِن دمعٍ لها رقراقِوسَرَت بكَ الرَّعشاتُ عِشقاً والهوىزادَ اللهيبَ بنبضَةِ الخفّاقِوغدوتَ لا تدري أأنتَ هُنا هُناأم بُتَّ تَعبُرُ للسما كَبُراقِتلكَ القصيدةُ غيرُ ذا مانفعُهاإن لم تَكن للسمِّ كالتّرياقِ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بقلمي حيدر أبو شاهين.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.