إنّي رأيتُ على سَاحاتهِ عَجَبَاوبُتُّ أرقصُ مِن أنغامهِ طَرباكأنَّهُ السِّحرُ فيهِ الكلُّ منبهرٌمِمّا يراهُ كأنَّ الكونَ قد قُلِباهذا ملاكٌ تُريحُ الكلَّ أحرُفهُوتِلكَ نسمةُ نَيسانٍ لمَن غَضِباالشّيخُ فيهِ كأنَّ الله أنزَلَهُسِرُّ الخليقَةِ عِلماً كانَ أو أدَباوالكلُّ حَاتمَ إنْ بالجودِ تَطلُبَهُوالكلُّ عنتَرَ في السَّاحاتِ ما غُلِباوالكلُّ أصبَحَ في إبداعِهِ مَلكاًمَن ذا تُراهُ هُنا مِن حُسنِهِ اقتَرَباتَلقَى جوائِزهُ في حوضِهِ انتَشرَتمِن مَن لهُ شَرِبوا ماكانَ قَد سُكِباوكأنَّ نُوبِلَ ذَا أعطَاهُ جَائِزَةًفاجتَازَ محفوظاً بالفِكرِ إذْ وَثَباوالحبُّ مَا أدرَاك مَالحبُّ دونَهُمُإنْ ما بصفحتِهِمْ لَمْ تَلقَ مَا كُتِباذاكَ إمرِؤُ القَيسِ عِشتَار بُغيَتهُإذْ أنَّ ليلاهُ فَاضتْ لهُ عَتَباوالخيلُ والليلُ زُلِفَت بغيرِ هدىًلِكلِّ مَن أَثنى أو ظهرِها ركِبارُحمَاكَ يا فيسُ فينا فإنَّ بِنامَن جَاءَ ولهاناً فَاملأ لهُ القِرَبارآكَ واحتَهُ حينَ الهَجيرُ أتىكي يَستَقي وَرَنا مِن نَخلِكَ الرطبا..................بقلمي حيدر أبو شاهين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.