دَقَّتْ تُهاتِفنُي وقَالتْ مَنْ مَعيوذُهلتُ مِن شدوٍ لها في مَسْمَعيوظَننتُ أَنّي في مَنَامي حَالماًوالصَّمتُ طَالَ وَلم أُجبْ بالمطلَعِقَالتْ أَلو هل أنتَ أحمد أم أَناأَخطأتُ في طَلبي. أما زلتم مَعيوهُنا أَفقتُ منَ اندهاشي قَائلاًلا لستُ أحمدَ إنما لو تَقنَعيسأكونُ أحمدَ في المزايا كُلِّهاوأُحِسُّهُ قدْ بَاتَ يَسكنُ أَضلُعيوأَنا بأمرِكِ سوفَ أَبقى إنَّماقيثارةَ الألحانِ ذي لا تقطَعيقالت ومَا أدراكَ مَن هوَ أحمدٌحتَّى تُحِسَّ بِما يُحِسُّ وتَدعيهل أنتَ صاحٍ أَمْ تَنامُ بِغفلةٍأمْ أنتَ معتوهٌ يَفوقُ توَقُّعيفَأَجبتُها يامنْ سَلبتي خَافِقيوبِصوتكِ الفتَّانِ كانَ تَمتُعيهّلا تَكرَّمتِ عليَّ بساعةٍكي نَلتقي فيها ولا تَتَمنعيفالليلُ في عُمري أَطالَ مُكوثَهُوأظنُّكِ شمسي فَهَّلا تَطلَعيقالت أَيَا هَذا أَطلتَ حديَثناوأنا إلى رُؤياكَ زادَ تَطلُّعيلكنَّ قبلُكَ قدْ دَعَاني أحمدٌوبِقربهِ مِني يَزيدُ تَوجُّعيوأخافُ أن تَلحق بهِ إنْ زُرتَنيويكونُ فِعلكَ مِثلَ ذاكَ المُدَّعيلكنني سأراكَ دونَ ترددٍوالآنَ عنِدكَ سوفَ أُرسِلُ مَوقعيلكنْ إذا ما عادَ أحمد فجأةًورآكَ في بيتي سأفقِدُ مَوضِعيوأظنُ أحمدَ قد أتى وبجانبيأضحى وكفّهُ مُمسِكٌ بالمدفعِوأُوَدُ لو يلقاكَ كيْ تَتَبارزاولَسوفَ يَحظى بي فتايَ الأَلمعيوأظنُّ أَنّي لو فقدتُ كِلاكُماسأكونُ فائزةً وأَرحمُ أدمعيقدْ بِتُّ مِن غدرِ الرجالِ ذبيحةًوفناءُ بعضِهُمُ ببعضٍ مَطمَعيأقبِلْ بسيفكَ إنْ أردتَ الفوزَ بيأَوْ فارتَحلْ عن نَاظِريْ يا أَصْمَعي...........................بقلمي حيدر أبو شاهين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.