أَتيتُ السَّاحَ مُمتشِقاً حُساميﻷُردي بالوَغى مَن رامَ هَاميفحرفي بالقَريضِ كحدِ سَيفييَدكُ قلاعَ مَن راموا خِصاميولكنّي على الأهوالِ جلدٌشديدُ البأسِ أبدأُ بالسلامِفإن رُدَّ السلامُ وَجدتُ نفسيأُصافحُ للكريمِ ابن ِالكرامِفيا من جِئتَ بالأشعارِتَشدووتفخرُ أنَّ حرفَكَ كانَ ساميعلى الشعراءِ لو كانوا جَميعاووحدكَ مَن يعانقُ للغمامِسَأُسقِطُ مِن شموخِكَ بالقوافيإذا لَم تَعتَذر قَبلَ انضِماميوأغرِقُ أحرُفاً أَبحرتَ فيهاببحرٍ خُضتُهُ قبلَ الفِطامِملكتُ زِمامَهُ بحدودِ عِلميوأَينعتُ المنارةَ للهُمامِلكي يَرسو بشاطئهِ وإنّيإذا ما رُمتُ أُغرِقُهُ بِجاميكما الأوزانُ تُغرِقُ عَازفيهاإذا كُسرت وأَضحَت كالحُطامِفَبحرُ الشِّعرِ بَحرٌ ليسَ إلابهِ الأمواجُ تَفتِكُ بالعِظامِومَن لمْ يُدرِك ِالإبحارحقاًسيبقى تَائِهاً وَسَط الظلامِولن يُدرِك مَكانَ الدُرِّ يوماًسِوى مَن غاصَ عِشقاً بالهيامِومَدَّ شِباكَه وبِكُلِّ حرفٍيُنشِقُنا العُطورَ مِنَ الكلامِفما هوَ ناظِمُ اﻷوزانِ شاعرولا مَن يَحمِلُ النشَّابَ رامي........................بقلمي حيدر أبو شاهين .
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.